النجاح الإخباري - استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرتي قاضي القضاة ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى في القدس، تصرف السفير الأميركي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، بشأن صورة القدس، والتي يظهر فيها السفير فرحا مسروراً وهو يتلقى الهدية التي زال منها وجود المسجد الأقصى المبارك ووضع مكانه الهيكل المزعوم!

وطالبت الفعاليات الاسلامية الفلسطينية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، الإدارة الأمريكية بسحب سفيرها العنصري الذي يتحدى المسلمين ويستفزهم في أقدس مقدساتهم في ديارنا المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، الذي هو حق خالص للمسلمين ولا يقبل الشراكة أو القسمة من أحد.

كما طالبت الإدارة الأمريكية وسفيرها بالاعتذار للأمة الإسلامية بشكل علني وواضح، وأن تؤكد على حيادها واحترام الوضع التاريخي (STATIKO) في المقدسات في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الفعاليات الاسلامية إن مثل هذه التصرفات الرعناء تشعل حرباً دينية لها أول وليس لها آخر، وإن الذي ينادي بهدم المسجد الأقصى المبارك سيهدم بيته ويهدم كيانه، وإن الذي ينادي ببناء أمجاده الخرافية على أمجاد غيره إنما يعيش حالة هستيرية جنونية تؤدي إلى دمار البشرية.

وطالبت الفعاليات، منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وإدانة هذه السياسة من السفارة الأمريكية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها تجاه القدس والمقدسات.