نهاد الطويل - النجاح الإخباري - يواصل المجلس الوطني الفلسطيني أعمال دورته الـ23 لليوم الرابع على التوالي.

وعقدت اللجنة السياسية، التي تضم الأمناء العامين للفصائل، اجتماعاً لها، أمس، لبحث الوضع السياسي الراهن، وكذلك ترشيحاتها لانتخابات ممثليها في اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، التي تجري مساء اليوم.

وكان المجلس الوطني وافق، الثلاثاء، على ضم 103 أعضاء جدد، بدلا من 108 ممن توفوا. وتم اعتماد عدد من رجال الاعمال وعدد من رؤساء الجاليات الفلسطينية في العالم. كما وافق "الوطني"، بالأغلبية، على انضمام المبادرة الوطنية وممثليها في المجلس بأغلبية 604 أصوات مقابل صوت واحد رافض.

وتوقع عضو المجلس محمود القيسي أن تصدر وثيقتان مع البيان الختامي، الأولى ستحمل اسم "اعلان سياسي عن دورة القدس ودعم الشرعية"، حيث ستقوم بعملية توصيف للحالة السياسية العامة وما يتصل بها من مواقف حالية وقادمة.

أما الوثيقة الثانية، فعبارة عن قرارات سياسية لن تكون بالبعيدة من حيث الجوهر عن قرارات المجلس المركزي، التي صدرت منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بما في ذلك تبني مبادرة رئيس السلطة كأداة للتحرك السياسي في المرحلة القادمة، لتحقيق الغاية المتمثلة برعاية دولية لعملية السلام.

وقال القيسي لـ"النجاح الإخباري"  إن النقاش مستمر في العديد من الملفات الوازنة وصولا ببيان وقرارات تحدد البرنامج السياسي في ظل التطورات الخطيرة على القضية الفلسطينية واستمرار الاحتلال والموقف الأمريكي بشأن مدينة القدس وقضية اللاجئين وفي ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس

وأشار إلى أن المجلس الوطني يناقش تفويض المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، للاضطلاع بصلاحيات المجلس التشريعي (برلمان السلطة الوطنية).

ولم يتمكن القيسي من الوصول الى رام الله حيث يقيم في العاصمة الاردنية عمان للمشاركة في اجتماع الوطني وذلك لأسباب فنية.

ومن المرتقب أن تجري انتخابات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، الخميس.

وسط حديث عن توافق بين الفصائل على الترشيحات، لكن ما تبقى هو حسم أسماء المستقلين التي يتم تزكيتها من قبل الفصائل.