النجاح الإخباري - اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، روسيا بتضليل المجتمع الدولي عبر عدم الوفاء بالتزاماتها بشأن ضمان إتلاف الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري.

جاء ذلك في موجز صحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا سندرز، تعقيبًا على إمكانية شن بلادها هجومًا عسكريًا ضد النظام السوري، ردًا على هجومه الكيميائي، السبت، على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أسقط 78 قتيلًا.

وقالت سندرز، إن "روسيا لم تف بالتزامها تجاه ضمان إتلاف الأسلحة الكيميائية للنظام السوري".

وفي أغسطس/ آب 2014، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما (2009-2017) تدمير كل العناصر الكيميائية التي سلمتها سوريا، وكانت تسمح لنظام بشار الأسد بصنع غازي السارين والخردل.

وجاءت عملية نقل هذه العناصر وتدميرها خارج سوريا نتيجة انضمام دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، عام 2013، في سياق اتفاق روسي أمريكي جنّب سوريا تدخلًا عسكريًا أمريكيًا، بعد اتهام نظام بشار بشن هجوم بغاز السارين أسقط 1400 في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "إيران وسوريا مسؤولتان عن الهجوم (في دوما)، وهناك ثمن سيتم دفعه".

وشددت على أن الهجوم على دوما "يشبه الهجمات التي شنها نظام بشار سابقًا ضد المدنيين في سوريا".

وحول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من موسكو، قالت سندرز إن "ترامب سيظل صارما مع روسيا حتى يرى تغييرًا في سلوكها".

وردًا على سؤال بشأن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، أجابت بأن "الرئيس (ترامب) يريد إعادة جنودنا من سوريا، بعد انتهاء مهمة القضاء على تنظيم داعش".