النجاح الإخباري - أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" سقوط قتلى وجرحى جراء تعرض قاعدة "التيفور" الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي فجر اليوم.

 

مدينة دوما

و أكدت مصادر عسكرية سورية أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من هذه الصواريخ قبل وصولها لهدفها.

وفي الوقت، الذي رجحت فيه وسائل إعلام سورية أن يكون سلاح الجوي الأمريكي هو من نفذ القصف، نفى البنتاغون تنفيذه ضربات جوية في سورية حاليا.

وقال البنتاغون في بيان: "في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا".

وتبعا لوكالات عدة فإن القصف جاء بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "دفع ثمن باهظ" جراء تقارير، إعلامية تحدثت عن هجوم كيميائي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.

من جهتها امتنعت متحدثة في المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي عن التعليق على القصف الذي استهدف مطار التيفور العسكري السوري في ريف حمص.

يشار إلى أن قاعدة التيفور "T4" العسكرية أو مطار "التياس" كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في شهر فبراير الماضي، ردا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية، أطلقت من هذه القاعدة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي حينه.

وبحسب مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية فقد أفادت بسقوط ثلاثة قتلى جراء قصف جوي اسرائيلي في العاشر من فبراير الماضي استهدف مطار التيفور العسكري في محافظة حمص وسط سوريا.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "ثلاثة عناصر قتلوا في القصف الاسرائيلي للمطار، إضافة إلى تدمير مستودع ذخيرة وسيارة ".

ويعتبر مطار (تي فور T4) العسكري من اهم المطار العسكرية السورية ويبعد حوالي 50 كم شرق مدينة حمص .

وأوضحت المصادر أن "المطار يعد نقطة ارتكاز وقاعدة اساسية للقوات السورية والقوات الحليفة لها، حيث يقوم بدور الاسناد وتقديم الدعم والعتاد للقوات السورية وحلفائها التي تقاتل في محافظات دير الزور وريف حماة وحلب ".

وتصدرت عملية قصف المطار معظم وسائل الإعلام العبرية الصادرة هذا الصباح حيث أفردت مساحات واسعة في تغطيتها لعملية القصف.