ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اجتمعت قمة المحيطات العالمية في المكسيك من 7 إلى 9 مارس وكانت الولايات المتحدة غائبة بشكل واضح في الحديث عن صحة المحيطات  بخلاف الدول الأخرى التي أرسلت الرؤساء والوزراء إلى الاجتماع حيث اجتمع قادة العالم والباحثون ودعاة صحة المحيطات في المكسيك لحضور القمة العالمية الخامسة للمحيطات إلا أن أحد الحضور العالمي كان غائباً بشكل ملحوظ حيث  لم يحضر أي ممثل عن حكومة الولايات المتحدة القمة

وعلى النقيض من ذلك  كان رؤساء آيسلندا والنرويج ، والرئيس السابق لكوستاريكا ، ومسؤولون من كندا والبرتغال وأوروغواي والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والإكوادور والسويد وتايلاند وشيلي مدرجين كمتحدثين لمدة ثلاثة أيام.

وبدلاً من ذلك يبدو أن هذه الخطوة تعكس موقف الإدارة الحالية التي قللت إلى حد كبير من أهمية المناخ والعلوم البيئية.

حيث تمتلك الولايات المتحدة بالفعل الموارد المالية والأكاديمية الواسعة لدعم أبحاث علم البحار والبحوث المناخية فبعد كل شيء لعبت أبحاث المقاطعة حتى الآن دورًا كبيرًا في الفهم العلمي لكوكبنا. لكن الولايات المتحدة هي أيضا أكبر ملوث للكربون في التاريخ.

وبالطبع فإن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة القادرة على توفير قيادة عالمية لصحة المحيطات و"الفراغ" الذي تركته الولايات المتحدة قد تم ملؤه بالفعل من قبل دول أخرى حيث أكد وزير البيئة الكندي في قمة المحيطات العالمية أن كندا ستستخدم دورها كقائد لمجموعة السبع (G7) في عام 2018 لوضع قضايا المحيطات في المقدمة.