النجاح الإخباري - دعا عاهل الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إلى تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بما يفضي لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله لوزير الخارجية البرازيلي، ألويزيو نونيس، في قصر "الحسينية"، بالعاصمة عمّان، على هامش زيارة الأخير للبلاد، وفق بيان للديوان الملكي.

وذكر البيان أن العاهل الأردني شدد على ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، وفق مبدأ حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.

على صعيد ثان، أكد الملك عبد الله، أثناء اللقاء، حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع البرازيل في شتى الميادين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

من جانبه، سلم وزير الخارجية البرازيلي إلى عاهل الأردن رسالة رسمية من رئيس بلاده ميشال تامر، حول العلاقات بين البلدين وسبل تمتينها في مجالات مختلفة.

وقال نونيس، بحسب البيان نفسه، إن بلاده حريصة على تمتين علاقات التعاون مع الأردن والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر بيان الديوان الملكي، أن اللقاء استعرض الميزات التي يوفرها الاقتصاد الأردني والموقع الاستراتيجي للمملكة الذي يشكل بوابة لدخول الأسواق الإقليمية والإفريقية والآسيوية.

كما بحث الجانبان توقيع اتفاقية تشجيع الاستثمار بين الأردن والبرازيل، وسبل استفادة المملكة من اتفاقية التعاون الإطاري مع دول "الميركوسور" التي تضم دول البرازيل والأرجنتين والأورغواي والبارغواي.

وناقشا التطورات على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، والمساعي المبذولة لإيجاد حلول سياسية للأزمات بالمنطقة، وجهود الحرب على الإرهاب.

ووصل الوزير البرازيلي إلى المملكة، مساء أمس السبت، في زيارة رسمية اختتمها اليوم الأحد، متوجها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة في الخارجية الأردنية.