النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن: إن الرئيس محمود عباس، سيؤكد في خطابه غداً في الأمم المتحدة على الثوابت الوطنية، وسيطالب بآلية دولية جديدة لعملية السلام، وتحديد سقف زمني بعيداً عن الرعاية الأمريكية، مؤكداً أن القيادة لن تتنازل عن إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف محيسن في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية، تسعى من خلال صفقة القرن إلى حل إقليمي للقضية الفلسطينية في وقت تواصل نفوذها في المنطقة العربية، وتختلق صراعات لدى الأمة العربية لاستنزاف قدراتها، وإبعادها عن الصراع المركزي مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت محيسن إلى أهمية الحراك الشعبي ضمن استراتيجية منظمة التحرير، دعماً ومساندة للحراك الدبلوماسي للقيادة.

وفيما يتعلق بالمجلس الوطني، شدد عضو مركزية فتح على ضرورة عقد مجلس وطني جديد، في حال أنهت حركة حماس الانقسام، وإن لم تُنهِ انقسامها، سنذهب إلى عقد دورة بالأعضاء الحاليين مع ترشيح بعض الهيئات لأعضاء جدد، مشيراً في السياق إلى أن المجلس المركزي، يمثل منظمة التحرير والمجلس الوطني في غيابه.