النجاح الإخباري - ظهر مغتصب الطفلة الباكستانية زينب أنصاري، في فيديو بثته بمواقعها وسائل إعلام باكستانية، أول أمس الخميس، وروى فيه تفاصيل استدراجه وخطفه للطفلة البالغة 7 سنوات، واغتصابها مراراً قبل خنقها ورمي جثتها كما النفايات بصندوق للقمامة.


وقال في الفيديو إنه اعترضها الساعة 6.45 ليلة 4 كانون الثاني الجاري حين كانت عائدة إلى بيت خالتها، وأخبرها أن والديها عادا من السعودية وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مراراً حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، ثم استمر يستدرجها حتى انتهى إلى اغتصابها، ثم رماها جثة مخنوقة بين النفايات.


ذكر أيضاً أنه فر بعد القتل والاغتصاب إلى مدينة Pakpattan عاصمة المنطقة بالاسم نفسه، والبعيدة 138 كيلومتراً عن "قصور" حيث اغتصب 7 صغيرات أخريات منذ 2015 للآن، ومن تلك المدينة غادر إلى أخرى اسمها Arifwala قريبة منها 38 كيلومتراً، وحين اطمأن بأنه بعيد عن الشبهة عاد إلى Kasur وشارك بجنازة زينب يوم 10 كانون الثاني الجاري، وكانت بعد يوم من العثور على جثتها وعودة والديها من السعودية، بحسب ما نقلت العربية نت.


ومن اعترافاته أيضاً، أنه كان يخطف الصغيرات من المنازل التي كان يعمل فيها واغتصب 8 منهن ببيوت كانت قيد البناء في المنطقة حيث يقيم، إضافة إلى اثنتين قرب مكب للنفايات، وأخرى استدرجها واغتصبها ونجت ولا تزال في مستشفى يعالجونها فيه للآن.


وأكثر ما ساعد الشرطة على اعتقاله، هي جاكيت ظهر يرتديها في فيديو صورت مشاهده كاميرا مراقبة رصدته ممسكاً في الشارع بيد زينب حين كان يمضي بها إلى حيث اغتصبها، ووجدوها في بيته.