ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - بالتاكيد بنس لم يرى النساء في الجيش الإسرائيلي، ولا عيادات الإجهاض الشبه مجانية المنتشرة بشكل واسع في إسرائيل، عدا عن مراكز ال (إل جي بي تي) والتي هي مراكز لمثلي الجنس المنتشرة والمدعومة من الحكومة الإسرائيلية، وذلك لأن بنس لديه تاريخ طويل في محاربة هذه الظواهر التي يعتبرها مدمرة لجميع المجتمعات.
ونذكر بعض الأماكن الأجرأ والتي تتنافى مع معتقدات بنس التي لطالما دافع عنها في كل فرصة تتاح له، نذكر منها :
1 وحدة الكركال، وهي الوحدة المختلطة في الجيش الإسرائيلي
فلقد صرح بنس " إن تجربتنا الفعلية في خلق الإندماج بين الجنسين هي تجربة كارثية على صعيد الجيش وعلى صيعد السيدات " ، وتابع بإختصار " وجود النساء في الجيش هي فكرة سيئة " . ولكن إسرائيل لا تملك الرفاهية لإبعاد النساء عن الجيش ، وقامت بتأسيس وحدة الكركال منذ 15 عاماً و التي تشارك فيها النساء في المعارك والقتال. لذا فإن زيارة بنس لهذه الوحدة لا يصب في مصالح إسرائيل .
2 العيادات الصحية الإسرائيلية
لم يعلم بنس بأن العيادات الصحية في إسرائيل تتيح عملية الإجهاض شبه المجاني وبدون أية قيود ، كما أنه لم يصبح فقط قانونياً، بل وممولاً من قبل الحكومة الإسرائيلية أيضاً، وهو الأمر الذي لطالما حاربه بنس هو وجميع أفراد حزبه الجمهوري، لأنه كان يعتبر هذه العمليات عملية مضرة ببناء المجتمع.
3 مثلث تل أبيب الوردي
وهو صرح تذكاري لمثليين جنسياً الذي قام هتلر بقتلهم، ويقع هذا المثلت في متنزه في قلب تل أبيب، المكان الذي سوف يلاحظ فيه أيضاُ العلم الزهري الكبير الذي يرفرف على سطح مركز سكني للمثليين والمتحولين جنسياً والذي تموله بلدية المدينة، هذا ما سوف يناقض وجه نظر بنس كلياً عن العائلة والمثليين أيضاً. لذلك فضلت الحكومة الإسرائيلية أن لا تدرج فعالية وضع بنس إكليلاً من الزهور على صرح مثلث تل أبيب.
4 محكمة الشريعة
إن فكرة حضور بنس لجلسة في محكمة الشريعة أمر ليس محتملاً على الإطلاق، وهي المحكمة التي تعتبر تكمن جزءاً كبيراً من الكراهية والضغينه لبنس و كافة أعضاء الحزب الجمهوري ، والتي لها عدة مواقف أثارت الجدل في إسرائيل .
لذلك لم يتم إخراج بنس من فقاعة القدس وتعريفه على كافة إسرائيل ، لأن ذلك بالتأكيد سوف يصدمه ويغير وجة نظره عن إسرائيل.
المصدر : هآرتس
