النجاح الإخباري - أعلنت كندا أن السفير الفنزويلي لم يعد مرحبا به، كما اعتبرت القائم بالأعمال "شخصا غير مرغوب فيه"، ردا على طرد كراكاس قبل يومين القائم بالأعمال الكندي.

وسحبت كراكاس، سفيرها لدى كندا احتجاجا على عقوبات أوتاوا بحق مسؤولين فنزويليين ضالعين في الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في بلد يعاني أزمتين سياسية واقتصادية.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في بيان: "السفير الفنزويلي لم يعد مرحبا به في كندا، وأعلن أيضا أن القائم بالأعمال الفنزويلي شخص غير مرغوب فيه"، واعتبرت أن طرد القائم بالأعمال الكندي كريغ كواليك قبل يومين "يعبر تماما عن نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يواصل تقويض الجهود الهادفة إلى إعادة الديمقراطية ومساعدة الشعب الفنزويلي"، وأضافت أن "الكنديين لن يبقوا مكتوفي الأيدي فيما تحرم حكومة فنزويلا شعبها حقوقه الديمقراطية وحقوق الفرد الأساسية، وترفض أن يتلقى مساعدة إنسانية أساسية".

وصعَّدت كندا خطابها حيال الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته، وحثته على التحاور مع المعارضة، كما قامت بفرض عقوبات اقتصادية على بلده.

من جهتها، أخذت رئيسة الجمعية التأسيسية الفنزويلية ديلسي رودريغيز على القائم بأعمال كندا "تدخله الدائم والملح والفاضح في الشؤون الداخلية لبلادها".