النجاح الإخباري - أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليلة أمس عن الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبو رحمة بعد عدة محاولات من قبل سلطات الاحتلال لإبقائه في السجن، حيث حكمت المحكمة العسكرية في سجن "عوفر" المركزي في الأيام الأولى من اعتقاله بالافراج عنه، ولكن النيابة العسكرية كانت ترفض القرار مقدمة للمحكمة حجج غير قانونية تحاول من خلال ذلك كسب الوقت لابقائه في السجن وقد تكرر ذلك في ثلاث جلسات منفصلة ومن خلال ثلاثة قضاة مختلفين بالإفراج عنه في كل مرة، ولكن النيابة العسكرية الإسرائيلية كانت ترفض وتستأنف الحكم، ورغم ذلك ومن خلال حضور بعض القناصل الاروبيين والمتابعة الحثيثة من قبل محامي أبو رحمة تم الإفراج ليلة أمس عن ابو رحمة وبعد صدور قرار مجحف وذلك بإبعاده لمدة شهر عن المنطقة ودفعه مبلغ 20000 شيقل كغرمة ومثلهن ككفالة.

هذا وقد تم اعتقال أبو رحمة من منزله قبل حوالي شهر بعد أن قام جنود الاحتلال بتخريب والعبث بمحتويات المنزل، وقد تعرض للضرب والتهديد بالقتل خلال عملية الاعتقال، وتعتبر هذه المرة الثامنة التي يتم خلالها اعتقال أبو رحمة منذ بدء المقاومة الشعبية في قرية بلعين في عام 2005.

 وقد عبر أبو رحمة عن حقه في الدفاع عن حقوق أبناء شعبه وأرضهم من خلال استخدام المقاومة الشعبية السلمية، متمنياً الإفراج عن جميع زملائه من السجون الإسرائيلية.