عاطف شقير - النجاح الإخباري - هي المراة الفلسطينية لا يوجد في قاموسها المستحيل، فأم محمد وأم رأفت مثالان على المرأة الفلسطينية التي لا تعرف للمستحيل معنى.
فأم رأفت و أم محمد تعيشان في الريف الفلسطيني في قرية الزاوية الوادعة غربي محافظة سلفيت، لم يتركن شيئا من أعمال التدبير المنزلي إلا وتعلمنه من النسيج إلى التطريز إلى صناعة الصابون.
جولة " النجاح الإخباري" مع تلك المرأتين تدور حول صناعة الصابون للمنزل الريفي.
تقول عالية حمودة لـ" النجاح الإخباري" : لقد تعلمنا فنون صناعة الصابون البارد من قبل وزراة الزراعة وجمعية الإغاثة الزراعية اللتين كان لهما الدور الأبرز في تعليمنا فن صناعة الصابون.
أما الحاجة صفية شقير فتقول: "هذه الطريقة أحدث من الطريقة التي كنت اصنع بها الصابون وتوفر الوقت والجهد على ربة البيت، فكنت في السابق أصنع الصابون على نار الحطب الأمر الذي يحتاج إلى جهد أكبر مما يحتاجه الصابون بالطريقة الباردة.


وحول طريقة صناعة الصابون على الطريقة الباردة تقول أم محمد:" نقوم بإذابة 1.5 كيلو  صودا كاوية في 3.5 لتر ماء قبل صناعة الصابون بيوم ومن ثم نضيف الماء المذاب بعد غليه إلى 10 كيلو زيت مستعمل مع تحريكه مدة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة".
وتضيف أم محمد " قبل انتهاء مدة الخفق نضيف 250 غرامًا من الملح ثم نستمر بعملية الخفق أو التحريك".
 


وتتابع أم محمد " بعد ذلك نصب الصابون في قوالب خاصة بالصابون مضافة بنكهات العطر او أكليل الجبل وبعدها نترك القوالب مدة 3-5 أيام حتى تجف وتصبح صالحة للاستخدام بعد أسبوعين.