النجاح الإخباري - اختبرت روسيا أكثر من 600 سلاح قوي وجديد ضد جماعة "داعش" الإرهابية في سوريا، وفقا لتصريحات نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريس، التي نشرتها صحيفة "صنداي إكسبريس" البريطانية.

كما ذكرت مصادر بالجيش الروسي أنه يتم حاليا وبشكل متزايد استخدام أنظمة الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي للاستعداد لأي صراعات مستقبلية.

وأعلن فيكتور بونداريف، القائد الأعلى للقوات الجوية والفضائية الروسية السابق، أن جميع الحروب المستقبلية ستشمل استخدام أسلحة فضائية.

وأشار بونداريف إلى أن موسكو تستخدم بالفعل أنظمة استطلاع وصواريخ كروز لاستهداف بقاع على سطح الأرض من الفضاء الخارجي.

وفي تصريحه لوكالة أنباء "تاس" قال بونداريف إنه "خلال العامين الماضيين أتقن الروس مهارة خوض معارك قتالية بطريقة جديدة".

وأوضح: "أظهرت المهمة القتالية في سوريا أن جميع الحروب التي سيتم خوضها مستقبلا لن تدور في الجو فقط، ولكن أيضا في الفضاء. إنها ستكون حروبا للتكنولوجيات الأكثر تقدما".

وأضاف بونداريف: "من الواضح أنه من المستحيل أن تدير ظهرك للحرب الحديثة، وأن تعتمد فقط على البنادق والرشاشات".

وتعتمد صواريخ كروز طراز"3M-54 Kalibr" والصورايخ بعيدة المدى طراز "Kh-101" التي تطلق من الغواصات الروسية على شبكة واسعة من الأقمار الصناعية.

ويوجد بالفعل 10 أقمار صناعية تم وضعها في مدارات فوق الأراضي السورية لتشغيل النظام، المسمى غلوناس GLONASS، بما يساعد على تحديد موقع الضربة المقبلة بدقة.

الحلّ الدبلوماسي مطلب روسي وصيني

يأتي اعتراف روسيا بقدراتها الفضائية، في وقت يزداد فيه التوتر العسكري بشأن كوريا الشمالية، مع المخاوف من اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

من جانبه، كان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد كشف أخيرا أن موسكو لم تتوصل بعد إلى توافق مع الولايات المتحدة على حل معين للأزمة مع كوريا الشمالية.

واستطرد بيسكوف موضحا "لا يوجد تعاون حتى الآن. إن المتاح حاليا هو تبادل لوجهات النظر بشكل دوري فقط ".

وكانت إدارة ترامب قد هددت بعمل عسكري ضد بيونغ يانغ ردا على تجارب برنامجها الصاروخي، في حين تصر كل من روسيا والصين على أن الدبلوماسية وحدها يمكن أن تضع حدا للأزمة الأميركية - الكورية الشمالية.

(العربية)