النجاح الإخباري - جدّدت مجموعات من المستوطنين، اليوم الإثنين، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشدَّدة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

في الوقت ذاته، شدَّدت قوَّات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الرئيسة، واحتجزت بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة. وينفّذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد وسط تواجد ملحوظ للمصلين، خاصة من أبناء حارات وأحياء القدس القديمة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة اليوم الإثنين، أنَّ وزير "الأمن الداخلي" بالحكومة الإسرائيلية، المتطرّف جلعاد أردان، قرّر توسيع صلاحيات "حراس الأمن" في مراكز التسوق وأماكن الترفيه والسكك الحديد وغيرها، وذلك "منعًا لوقوع أي عمليات ضد الإسرائيليين".

وحسب الصحيفة نفسها، فإنَّ القرار سيسمح لحراس الأمن باعتقال أو منع أي شخص مشتبه فيه بالدخول لتلك المناطق أو طلب هويته، لافتةً إلى أنَّ الصلاحيات تشمل أيضًا إمكانية استخدام القوّة بحق المشتبه به لاعتقاله أو وقفه لحين وصول الشرطة.

وأضافت أنَّ القرار "اتخذ بعد سلسلة من الهجمات التي كان فيها حراس الأمن بحالة عجز عن العمل وانتظروا الشرطة".

من جانبه، قال أردان "أنَّ الهدف من هذا القرار هو زيادة الشعور بالأمن للجمهور".

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنَّ لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بصدد إصدار تراخيص لبناء (292) وحدة استيطانية، خلال جلستها التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل في القدس المحتلة.

ووفقاً لنفس المصادر، فإنَّ الوحدات الاستيطانية الجديدة ستبنى في مستوطنات "تيرمات شلومو"، و"جيلو" وغيرها.