النجاح الإخباري - يتعرض الأسرى المرضى في ما يسمى بمستشفى سجن الرملة إلى إجراءاتٍ قمعية ولا إنسانية، فقد طالبوا في رسالة عاجلة نقلها مكتب إعلام الأسرى، بضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ حياتهم.

وأوضح الأسرى المتواجدين في مسلخ الرملة كما يصفه الأسرى، بأنهم يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والممنهجة والتي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم، كما ويطالبون بضرورة وقف التنكيل والاعتداء الممارس بحقهم، وأساليب تفتيشهم بطريقة همجية.

ممارسات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، كما أكدوا، وصلت بهم إلى حد إلقاء الأسرى المرضى على الأرض من على كراسيهم المتحركة، بذريعة التفتيش.

الأسرى المرضى أشاروا إلى أن أجسادهم باتت مرتعاً للأوبئة والأمراض، وأن إدارة ما يسمى بمستشفى الرملة، تمارس بحقهم أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضهم، وعدم تحويلهم للمستشفيات المدنية، وحرمانهم من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات.

ونوه الأسرى إلى أن هناك منهم من ينام 22 ساعة يومياً، فقط كي يتناسى أوجاعه وآلامه القاتلة والتي لا يحتملها بشر، واستمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة القتل الطبي في سجون الاحتلال، هي جريمة مماثلة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة يبلغ 14 أسيراً يعانون من أمراضٍ خطيرة ومزمنة للغاية، وهم محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي أبو دياك.