هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال عندما استهدف مجموعة من سرايا القدس وحماس في نفق بقطاع غزة، هي محاولة مباشرة لحرف البوصلة ومحاولة لتخريب المصالحة الفلسطينية وعودة الفوضى السابقة.

ونوه الفتياني في مقابلة له ببرنامج "يحدث في فلسطين" عبر فضائية النجاح، إلى أن الرد على هذه الجريمة، يكون بالاستمرار في طي صفحة الانقسام، حتى يتم تحديد المفاهيم الفلسطينية الفلسطينية، للتصدي لجرائم الاحتلال سواء في غزة او الضفة.

وأوضح أن عملية التسليم والاستلام للمعابر ستتم الليلة، ليكون 1 نوفمبر بداية لصفحة جديدة، وتوحيد مصادر الجباية المالية في الخزينة الفلسطينية من خلال وزراة المالية، مشيراً إلى أن الخطوة القادمة انتهاء اللجنة الادارية والفنية من أداء مهامها ليعود العمل في القطاع بقرار وسلطة واحدة وفقا لاتفاق القاهرة.

وأضاف الفتياني، أن ملف المصالحة يجري وفقا للجدول الزمني، لافتاً إلى أن 10 سنوات من الانقسام، لا يمكن حلها بتوقيع فقط، والحكومة تعمل بكافة الاتجاهات للانتهاء من الملفات وفقا للجدول. 

وأشار إلى أن الحكومة فتحت كل الملفات وتبذل جهدها، من خلال وجود المعنيين والفنيين من الوزارات المختلفة لانجاز كل ما هو مطلوب، نظرا إلى أن معاناة أهالي القطاع تحتاج لبذل جهد مضاف لبث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني.