عاطف شقير - النجاح الإخباري - منذ ايام خلت، نشبت أزمة كتالونيا بسبب مطالبتها بالانفصال عن حكومة اسبانيا المركزية وسط معارضة دولية لهذه الخطوة.
 وبهذا الصدد، قال الدكتور مؤيد خطاب عميد كلية القانون في جامعة النجاح: لبرنامج "سيناريوهات"" هناك معارضة من قبل الاتحاد الاوروبي لانفصال كتالونيا عن اسبانيا، وهذا ما حدث في بريطانيا سابقا، ولكن هناك من الشعوب من تؤيد هذا الانفصال.
واضاف ان الشرطة الاسبانية حاولت منع التصويت واغلاق مراكز الاقتراع، و لكن موقف مدريد صعب في ظل هذه الهبة الجماهيرية، وهناك دعوة الى العصيان في الاقليم، لان كتالونيا لها مواردها الخاصة التي تستطيع الاعتماد على نفسها، وهذا حلم عند الكتالونيين منذ زمن بعيد.
وتابع لا اعتبر هذا الاقليم اقليم متمرد، وهناك نص دستوري يعارض اية انتخابات على مستوى الاقليم، وهذه مخالفة دستورية وهذا الامر غير دستوري.
سعيد ادي حسن رئيس مؤسسة الثقافة العربية في اسبانيا قال: برغم قصف كتالونيا بالمدافع في السابق، ولكن الاحزاب الكتالونية تعمل على الانفصال منذ قدم الزمان، ورأت في عام 2017 وقتا مناسبا لهذا الانفصال.
 وتابع "الحكومة الاسبانية تمنح كتالونيا الحكم الذاتي وتريد التراجع عن الاستقلال والانفصال وازاحة هذه الاحزاب المطالبة بالاستقلال من خلال بقائهم في ظل الحكومة المركزية الاسبانية.
واضاف "مدريد لا تسمح باي استفتاء غير وطني على اراضيها، ومدريد تواجه معضلة الشارع الكاتولوني، وقد قامت باقالة مدير شرطة كاتولونيا المحلي، ولكن السؤال المطروح هل الموظفين سوف يمتثلوا للادارة المحلية ام الادارة المركزية؟.
وتابع اسبانيا دولة فيدرالية وكل منطقة لها خصوصية، وكتالونيا من اكثر المناطق نسبة في الحكم الذاتي، وبرغم ذلك الاحزاب ترى ان ذلك لا يكفي، وهي تساهم  ب20 في المائة في اقتصاد اسبانيا. 
من جانبه اشار الكاتب محمد عبودي من برشلونه" ان الرهان على الشارع  في ظل دعوات للعصيان طلبا للانفصال عن اسبانيا، وكيف سيكون رد الشارع الكاتولوني وموظفيه ازاء اجراءات الحكومة المركزية. 
و اضاف "الاستفتاء لم تتوفر فيه كل الشروط حتى يتحول لمشروع جمهورية، و لم يكن هناك رقابة دولية عليه، وهناك اشخاص صوتوا اكثر من مرة فيه، وكذلك صوتوا في الشارع مضيفا ان هذا استفتاء غير شرعي ولم تتوفر فيه الشروط القانونية لتعكس كل الاراء في الشارع الكتالوني.