النجاح الإخباري - أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، اليوم الاثنين، عن تعليق الدوام في مدارس البلدة، بدء من صباح غد الثلاثاء وحتى إشعار آخر.

وأوضحت اللجنة أن السبب في اتخاذ قرار التعليق يعود لاقتحام قوات الاحتلال اليومية للبلدة، تزامناً مع انتهاء الدوام المدرسي.

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة اليوم الاثنين، عن تعليق الدوام في مدارس البلدة، بدءاً من صباح غد الثلاثاء وحتى إشعار آخر.

يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت مقابل المدارس، وألقت وابلًا كثيفًا من القنابل الصوتية باتجاه الطلاب، وسط حالة من الهلع في صفوف هؤلاء الطلاب.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية مساء الأحد، واعتقلت المقدسي يوسف محيسن، بعد الاعتداء عليه وعلى أفراد عائلته بالضرب المبرح.

وذكر عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص لمركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المواطن يوسف محيسن وعلى زوجته فادية وابنته سلسبيل، أثناء تواجدهم عند "ملاهي السلام" مدخل القرية، ثم اعتقلت يوسف وحولته للتحقيق في مركز شرطة "شارع صلاح الدين".

وأضاف أنه تم نقل السيدة فادية وابنتها الحامل سلسبيل الى المستشفى لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة، بسبب اصابتهما برضوض.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أنزلت يافطة ترحيب للأسير المحرر نمر ناصر محمود علقت في أحد شوارع وصادرتها، كما صادرت الأعلام التي علقت لاستقبال الأسيرين محمود وعطا محمد درباس، ونفذت جولات استفزازية في شوارع القرية الرئيسة للتنغيص على الأهالي قبيل الافراج عن الأسيرين.

ولقت إلى اقتحام القوات مقبرة العيسوية، في انتهاك متواصل لحرمة الأموات، مشيرًا إلى أن تلك القوات تتعمد استفزاز السكان من خلال الانتشار أمام منازلهم وتوقيف الفتية والشبان وتحرير هوياتهم واخضاعهم للتفتيش.

وفي سياق قريب اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ظهر اليوم مدخل مخيم قلنديا للاجئين في شمال القدس المحتلة وشرعت بتفتيش بعض المنازل والمحال التجارية ومصادرة كاميرات المراقبة، واعتقلت مواطنين قبل أن تطلق سراح أحدهما.

واقتحم جنود الاحتلال منزل زياد عفانة، بعدا أن حطموا أقفال الأبواب، كما اقتحموا محلا تجاريا لبيع ألعاب الأطفال يملكه عفانة، الذي تم اعتقاله.

واندلعت مواجهات بين العشرات من جنود الاحتلال وشبان المخيم، حيث أطلق الجنود وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، بالقرب من إحدى مدارس الإناث التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ما تسبب في حدوث حالة هلع في صفوف طالباتها.

واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل في محيط المخيم، ونشروا القناصة، قبل أن ينسحبوا من المكان.