هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - صرَّح عضو الَّلجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي لـ"النجاح الإخباري"، بأنَّ الملفات التي نوقشت في اجتماع اللجنة المركزية برئاسة الرئيس محمود عباس أمس، كانت حول الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة الاستيطان وهدم البيوت وإزالة المباني خاصة في محافظة القدس والحفريات التي أدَّت لتشقق بيوت سلوان بالقدس من قبل قوَّات الاحتلال.

وأضاف زكي، أنَّه تمَّ النقاش حول الحركة السياسية الدوليَّة وملف المصالحة وآخر تطوراتها.

ولفت إلى أنَّ ملف الوحدة الوطنية شهد اجماعًا من الحركة ووفقًا لطلب الرئيس أنَّه يجب العمل بجدية وعدم تفويت أيّ فرصة نظرًا لأهميتها.

وأوضح أنَّ الرئيس شدَّد خلال الاجتماع، على أنَّ المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية يجب تحقيقها لمواجهة التحديات التي تحدّق بقضيتنا، وتحقيقاً لآمال وتطلعات شعبنا في إنهاء الانقسام وتعزيزًا للجبهة الداخلية.

ولفت إلى أنَّ الرئيس محمود عباس شدَّد أيضًا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية من أجل إنجاز المشروع الوطني، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام (1967)، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول رفع العقوبات المفروضة على قطاع غزَّة، أشار زكي لـ"النجاح الإخباري"، أنَّ الّلجان تعمل والحكومة تعمل في قطاع غزَّة من أجل تمكينها من مهامها ولا يمكن أن تكون تابعة لصفقات بقدر ما هي استحقاقات.

وأضاف أنَّها ليست عقوبات بل إجراءات اتّخذها الرئيس، إثر إنقسام الوطن وكانت وسيلة لعدم تشجيع الانقسام.

وصرَّح زكي، أنَّه في حال رأى الرئيس قدرة للحكومة من ممارسة عملها في قطاع غزة، سترفع كافّة الإجراءات عن غزة وستكون لاغية فورًا، لافتًا إلى أنَّ الوفود المتجهة من الحكومة إلى غزة هي التي ستقرّر ذلك.

ووصف المرحلة الحاليَّة بأنَّها ممر إجباري، قائلًا: "إذا لم تنجح المصالحة هذه المرَّة فعلى القضية والفصائل والقيادات السلام، والوحدة شرط الانتصار والصمود للدفاع عن ما جئنا من أجله وهو تحرير بلد، ويد واحدة لا تصفق"، مؤكّدًا على أنَّ هذه الصحوة كان يجب أن تتم منذ زمن.

اجتماع اللجنة التنفيذية اليوم

وأكَّد أنَّ اجتماع الَّلجنة التنفيذية مع الرئيس مساء اليوم سيبحث ذات المواضيع إضافة إلى بحث أمور مخطط لها ضمن جدولهم.

بدوره، أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لـ"النجاح الإخباري" أنَّ اجتماع الَّلجنة التنفيذية اليوم من المتوقع أن يبحث عدَّة قضايا من بينها ملف المصالحة كونه الملف المهم وتمكين حكومة الوحدة الوطنية من القيام بممارسة مهامها ودورها وآلية المتابعة إضافة إلى الاستيطان.

ولفت إلى أنَّ الاجتماع مفتوح لنقاش كافة القضايا دون تحديد جدول أعمال لبحث قضايا معينة.