عاطف شقير - النجاح الإخباري -     أكد تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاستيطان الاسرائيلي العام الجاري يتجاوز بأربعة أضعاف نظيره في العام الماضي، وذلك بدعم حكومي إسرائيلي وتشجيع أمريكي.

تدمير فرص الدولة

 وحول زيادة الاستيطان الاسرائيلي اربعة أضعاف عن العام المنصرم، صرح وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لـ" النجاح الاخباري" هذا التصعيد يستهدف القضية الفلسطينية باسرها والملف السياسي، ويدمر فرص قيام دولة فلسطينية و يضيع حقوق الشعب الفلسطيني ويجب مواجهته سياسيا. 
و أضاف "القيادة الفلسطينية تواجهه عبر مجلس الامن والجنائية الدولية ولا مفاوضات في ظل الاستيطان، والفلسطينيون يريدون دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
 وتابع عساف "اعتقد ان الاستيطان في تصاعد في ظل حكومة اليمين المتطرفة والتي تحظى بحماية من الولايات المتحدة، ولا بد من دخول منظمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جريمة الاستيطان.

جهد سياسي مهم


و حول سؤال لماذا لم يتوقف الاستيطان في ظل الجهود السياسية، قال عساف"هذا الجهد السياسي مهم والاسرائيليون والامريكان تضايقوا من انجازات الشعب الفلسطيني في هذا الإطار، ما اضطرهم مؤخرا الى الانسحاب من منظمة اليونسكو.
و أضاف "نحن لا نستطيع بقوتنا ان نوقف دبابات الاحتلال وجرافاته، المطلوب ان نضع العالم تحت مسؤولياته ونمارس حقوقنا بالانضمام لمختلف المنظمات الدولية.

المصالحة دفعة قوية


 وحول هل ستشكل المصالحة دفعة لوقف الاستيطان، قال عساف:" المصالحة دفعة قوية لمقاومة الاحتلال ولازالة مشاريعه الاستيطانية وتساهم بزيادة قوة الدفع الفلسطيني ولا يمكن مواجهة الاحتلال ونحن منقسمين وهناك تهديدات من بينت لافشال هذه المصالحة.
وحول ضعف رغبة الشارع الفلسطيني في مواجهة الاستيطان، قال عساف " الروح الوطنية تزاد ترسخا الذي لدى الشارع الفلسطيني ولكن هناك تراجع في الاستعداد للعطاء، و هو ناتج عن الانقسام و لان المقاومة جيرت لصالح فصائل وتسلم السلطة دون النظر للخلاص من الاحتلال".
و تابع عساف "الوحدة ستعيد المقاومة الشعبية كما كانت في الانتفاضة الاولى".
وكذلك التراجع الدولي في ظل ضعف الامل من المفاوضات والوضع العربي الداخلي في حروبه المختلفة".