النجاح الإخباري - قال مصادر حكومية في سيول، اليوم السبت، إن كوريا الشمالية تستعد، على الأرجح، لإطلاق صاروخ بالستي قبيل مناورات أميركية – كورية جنوبية مشتركة مرتقبة الأسبوع القادم.

وقالت البحرية الأميركية، يوم أمس الجمعة، ان حاملة طائرات أميركية ستتقدم المناورات المرتقبة، في عرض جديد للقوة بوجه كوريا الشمالية، فيما يتصاعد التوتر إزاء البرنامجين النووي والصاروخي لبيونغ يانغ.

ومن المرجح أن تثير تلك المناورات غضب بيونغ يانغ التي سبق أن حذرت من أي مناورات مشتركة.

ونقلت صحيفة "دونغ إيلبو" عن مصدر حكومي قوله إن صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر صواريخ بالستية مركزة على منصات إطلاق يتم إخراجها من حظيرة عسكرية قرب بيونغ يانغ، وفي محافظة فيونغان في الشمال.

ويشتبه مسؤولون عسكريون أميركيون وكوريون جنوبيون بأن بيونغ يانغ قد تكون تستعد لإطلاق صواريخ قادرة على ضرب الأراضي الأميركية.

ويمكن أن يكون ذلك، الصاروخ البالستي العابر للقارات "هواسونغ-14" القادر على بلوغ ألاسكا، أو "هواسونغ-12" المتوسط المدى الذي هددت بيونغ يانغ بإطلاقه باتجاه جزيرة غوام الأميركية في آب/أغسطس، بحسب التقرير.