النجاح الإخباري - رغم قناعة الأوساط العسكرية الإسرائيلية بأن التصعيد في الأسبوع الأخير في غزة، لن يؤدي إلى تصعيد مستقبلي كبير، إلا أن المراسل العسكري "يوحاي عوفر" في موقع "أن آر جي"، طالب بإحداث تغييرات في طريقة تفكيره نحو القطاع.

وباتت إسرائيل تنتهج سياسة جديدة تجاه إطلاق أي  صاروخ من غزة باتجاه التجمعات الإستيطانية على الحدود، ما دفع اسرائيل لاستغلال هذه الفرصة من خلال توجيه ضربات مؤلمة لحماس وجباية ثمن باهظ منها لخرقها للهدوء القائم، حسبما ذكر عوفر.

في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل بأن لا مصلحة للطرفين بتصعيد مستقبلي، بالرغم من توجيه ضربات قاسية على مواقع خاصة بالبنية التحتية.

من جهته أوضح الخبير العسكري الإسرائيلي "رون يشاي"، أن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة خلال الأسبوع الماضي، جاء لأهداف خفية، واعتبره جزءاً من حرب سرية بين الطرفين.

وبرر ذلك بأن استهداف القصف الإسرائيلي لمواقع حماس العسكرية، يشير إلى الأهداف الحقيقية للجيش الإسرائيلي، وتوصيل رسالة لحماس أنها تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحقق عقب الحرب الأخيرة على غزة 2014، قائلا: "على حماس أن تدفع الثمن"، إضافة إلى إحباط تجهيزات حماس العسكرية.