خلف جمال - النجاح الإخباري - يستعد الطلبة الفلسطينيون إلى العودة لمقاعد الدراسة في المدارس والجامعات، ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين بسبب الأحتلال إلا ان طلبتها قد يشعرون بالدهشة والاستغراب عندما يشاهدون بعض الطرق التي يسلكها طلبة وتلاميذ في طريقهم لمدارس في عدة دول معظمها تقع في جنوب شرق اسيا، وإليكم اخطر الطرق للمدارس حول العالم.

في بويولالي، بجاوة الوسطى في إندونيسيا، الوصول إلى المدرسة يتطلب الشجاعة أيضاً. حيث يتوجب على الأطفال عبور نهر يبلغ عرضه 30 متراً، على جسر ليس أكثر من لوح خشبي. حتى أن البعض يعبرون الطريق على الدراجات، وهو إنجاز شبيه بعروض السيرك.
يضطر اطفال قرية اتولر في مقاطعة سيتشوان إلى استخدام سلالم خيزران متهالكة ليصلوا إلى أسفل منحدر حاد في طريقهم إلى المدرسة، ويتسلقون السلام صعوداً عند العودة من المدرسة إلى البيت. أحد المصورين سلط الضوء على ذلك عام 2016.
في مكان آخر بالصين، الطريق إلى المدرسة لا يقل خطورة عنه في أتولر. إذ يتوجب على طلاب قرية نونغيونغ، بمنطقة قوانغشي، النزول عبر هذا الدرب إلى الوادي في طريقهم إلى المدرسة بداية العام الدراسي. حيث أن قراهم بعيدة جداً، وعادة ما يقضون السنة في مساكن قريبة من المدرسة، ويعودون إلى أهاليهم في عطلة الصيف فقط.
خمس ساعات رحلة في الجبال على طريق عرضه قدم واحد فقط للوصول لأبعد مدرسة نائية في العالم، جولو، الصين
في مقاطعة سيتشوان الصينية، يحاول التلاميذ شق طريقهم وسط العواصف والثلوج لعبور جسر خشبي ملتوي ومتهالك غطته الثلوج، هذا الجسر هو الصلة الوحيدة التي تربط أهالي قرية شاوان بالعالم الخارجي.
الغابة الاستوائية (كولومبيا ) 
زانجكار بجبال الهملايا (الهند)
في مقاطعة ريزال في الفلبين، يستخدم التلاميذ الإطارات المطاطية لاجتياز النهر وصولًا إلى المدرسة.
سمطرا (اندونيسيا)
سمطرا (اندونيسيا)
الطلاب في إندونيسيا يتعرضون لمخاطر  أثناء عبور جسر منهار للوصول إلى المدرسة في قرية بانتين في 19 كانون الثاني، 2012. الفيضانات من النهر Ciberang كسر دعامة دعم الجسر المعلق، الذي تم بناؤه في عام 2001.