النجاح الإخباري -  تواصل لجنة المعلمين الثانويين الفلسطينيين في لبنان الاحتجاج أمام مكتب الأونروا الإقليمي في بيروت، للمطالبة "بحماية الاونروا ماليا وسياسيا، والدفاع عن حقوق المعلمين ومكتسباتهم ورفض الغبن والاجحاف".

وألقى ماهر الصديق كلمة اللجنة حيا فيها ممثلي اللجان الشعبية ولجان الأهل ومندوبي البرلمانات الطلابية في الثانويات، شاكرا "دعمكم ومؤازرتكم لنا في تحركاتنا المطلبية القانونية على مدى هذا الشهر، وعلى تكبدكم عناء الانتقال من أقصى لبنان إلى أقصاه، إلى بيروت، لترفعوا صوتكم مع لجنتكم لجنة المعلمين الثانويين الفلسطينيين في لبنان مطالبين بحماية الاونروا من الهجمة الأميركية الصهيونية الهادفة لإلغائها بعد حصارها ماليا وسياسيا. وفي الوقت ذاته نعتصم لنؤكد وندافع عن حقوقنا ومكتسباتنا ورفضنا للغبن والاجحاف".

اضاف: "خاطبنا الإدارة واتحادنا مرارا وتكرارا، وطالبناهما بالتراجع عن قرار رفع معدل حصص الثانويين خلافا لقانون الاونروا والقانون اللبناني مع تحميل المعلمين أعباء النظارة ورصد الدرجات وإدخالها الى نظام الانروا ومصادرة حصص فراغهم لصالح الإدارة خلافا أيضا للقانون، لكن دون جدوى ولم نجد إلا الصدود والتهديد".

وتابع: "من هنا ومن هذا المقام نقول، باسم المعلمين الثانويين الفلسطينيين في لبنان بأننا لن نقصر في تعليم أبنائنا وتحصيلهم ولن نعطل برامجهم ودوراتهم لتبقى ثانوياتنا منارات التفوق والنجاح والأولى على كل لبنان، وفي الوقت ذاته لن نفرط بما لنا من حقوق قيد أنملة وسنتجنب كل محاولات الايقاع بيننا وبين طلابنا والمجتمع المحلي.

رفعنا الشكاوى والاعتراضات للمدير العام وسنتابع ملفنا إلى محكمة الاونروا في عمان ثم إلى نيويورك في حال رفض اعتراضنا. ونؤكد مجددا بأننا لسنا نحن من يخرق القانون إنما صاحب هذه القرارات التي يسميها "اصلاحية" ويدافع عنها من أجل توفير حفنة من الدولارات، ثم يمنع التوظيف عن مدارسنا لسد الشواغر بعد رفع نصابنا إلى 24 العام المقبل". 

وأعلن ان "مشكلتنا ليست فقط مع الإدارة بل باتت مع من يدافع عنها وعن قراراتها بل ويقترح عليها الإجراءات التقشفية"، وقال: "نحن نريد حماية الاونروا ومساعدتها في هذه الأزمة الحقيقية، لكن لماذا تصر الإدارة على أن إجراءاتها نهائية وغير مرتبطة بالأزمة وان لا عودة عنها بانجلاء الأزمة".

اضاف "لا بد لنا أن نؤكد ما أقرته الدولة من زيادة الرواتب والدرجات لمعلميها الثانويين، لذلك بات من الضروري قدوم لجنة المسح التي تأخرت عاما كاملا، وأهمية أن يرافقها من هو صاحب اختصاص وخبرة. ألا تدرون أن رواتبنا تقل عن رواتب ثانويي الدولة إلى ما يصل إلى قريب الألف دولار على حسب سنوات الخبرة". 

وأكد "اننا لن نسكت ولن نقبل أن تكم أفواهنا، وسنطلب اليوم باسمكم لقاء مع المفوض العام للاونروا في القريب العاجل لطرح مشكلاتنا معه بعد صدود الإدارة والاتحاد".

وختم: "معا يدا واحدة حتى نيل المطالب وإقرار السلسلة غير منقوصة، وإلا اللجوء إلى المحاكم سيكون سيد الموقف".

وتخلل الاعتصام كلمة لممثلي البرلمانات الطلابية.