النجاح الإخباري - وثقت كاميرا مراقبة لحظات اعتداء رجل أسترالي بقسوة على امرأة محجبة أثناء جلوسه في مقهى بمدينة سيدني الأسترالية، في حادث اعتبرته مؤسسة إسلامية أسترالية ضمن "كراهية الإسلام".

وأظهرت تسجيلات الكاميرا رجلا يقترب من طاولة حيث كانت تجلس 3 نساء يرتدين الحجاب في المقهى.

ومن دون وقوع أي استفزاز واضح، شوهد المشتبه به البالغ من العمر 43 عامًا وهو ينقض على الطاولة لمهاجمة المرأة البالغة 31 عامًا، والتي أفادت الشرطة أنها حامل في أسبوعها الـ38.

وبعدما لكمها مرات عدة، سقطت المرأة أرضًا وداس عليها، قبل أن يبعده أشخاص في المكان.

وأفادت الشرطة الأسترالية بأنه تم توجيه تهمة إليه بتنفيذ "هجوم تسبب بأذى جسدي فعلي ومشاجرة" لمرأة حامل، لكنها رفضت التعليق على دوافع المهاجم، في وقت لا يزال من الممكن توجيه تهم أخرى إليه.

من جهته، أشار الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية إلى أن الرجل سُمع وهو "يصرخ بخطاب كراهية معاد للإسلام في وجه الضحية وصديقتيها".

وقال المسؤول في الشرطة لوك سيونكجي "لولا تصرفات أفراد المجتمع هؤلاء الشجاعة لوقف الهجوم، لكانت الضحية تعرضت لإصابات أخطر بكثير".

 

وذكرت الشرطة أن المرأة نُقلت إلى المستشفى بعد الهجوم، وغادرتها لاحقًا.

وأشار بحث أصدرته جامعة "تشارلز ستورت" مؤخراً إلى أن كراهية الإسلام في أستراليا "ظاهرة متواصلة"، وأن النساء اللواتي يرتدين الحجاب هنّ الأكثر عرضة للخطر.

واستنتج الباحثون أن 96 بالمئة من أصل 113 امرأة ضحية تم تسجيل تعرضهنّ للترهيب الجسدي والمضايقة، كنّ يرتدينَ الحجاب.