النجاح الإخباري - وجبة السحور وجبة أساسيّة في شهر رمضان الكريم للاستفادة من العناصر الغذائيّة التي من شأنها أن تُشعر الصائمَ بالشّبع وهي بمثابة الوقود الذي يمدّ جسم الإنسان خلال ساعات النهار الطويلة بالطاقة والحيويّة، وتعوّض سوائل الجسم بكميّات مناسبة، بحيث تُساهم في تقليل الشّعور بالعطش.

وللحصول على أفضل سحور يُمكن اتّباع النّصائح الآتية:

1- تجنُّب الأطعمة والمشروبات ذات المحتوى العالي من السّكريات والنّشويات المكرّرة كالخبز الأبيض والأرز الأبيض والمُعجّنات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض، ذلك أنّ هذه الأطعمة سريعة الهضم والامتصاص، وهي تعمل على رفع مستوى جلوكوز وإنسولين الدّم بشكل سريع، ثمّ انخفاضه بشكل سريع أيضاً، ممّا يعجّل من شعور الإنسان بالجوع.

2- الحرص على تناول الأطعمة عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة، وذلك لما لها من دورٍ في إبطاء عمليّة الهضم والامتصاص، وارتفاع جلوكوز وإنسولين الدّم، وهي بالتّالي تُساهم في زيادة فترة الشّعور بالشّبع، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الأغذية عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة عادةً على كميّات عالية من الماء، الأمر الذي يُساهم في تعويض سوائل الجسم وتقليل الشّعور بالعطش، وتشمل الأغذية عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليّات.

3- بالإضافة إلى الأغذية عالية المحتوى بالألياف الغذائيّة، تعمل الأغذية عالية المحتوى بالماء والبروتين على إطالة مدّة الشّعور بالشّبع، وقد عملت دراسة على مقارنة الأغذية المُختلفة في تحقيق الشّعور بالشّبع أثناء وبعد الوجبات مُقارنةً بالخبز الأبيض، فوُجد أنّ أعلى الأغذية في تحقيق الشّعور بالشّبع البطاطس المسلوقة، والّتي تفّوقت على الخبز الأبيض بما يعادل 8 أضعاف، في حين وُجد أنّ الأغذية عالية الدّهن لا تمنح شعوراً كبيراً بالشّبع، كما وُجد أنّ البرتقال والتُّفاح يحقّقانِ شعوراً بالشّبع بشكلٍ أكبر من الموز.

4- تجنُّب تناول الأطعمة المالحة، كالمُكسّرات المملّحة والمخلّلات وغيرها؛ لتجنّب زيادة فقدان السّوائل والشّعور بالعطش.

5- تجنُّب تناول المُنبّهات في وقت السّحور؛ حتّى لا ترفع من فقدان السّوائل والشّعور بالعطش أثناء ساعات الصّيام.

6- عدم شُرب كميّات كبيرة من الماء قبل الفجر، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكلى على التّخلص من السّوائل الزّائدة في الجسم، ممّا قد يسبّب اضطرابَ النّوم بسبب زيادة عدد زيارات دورة المياه أثناء ساعات النّوم المُتبقّية، ممّا يزيد من الشّعور بالإرهاق والتّعب خلال فترة الصّيام.