ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يمكن إنقاذ ضحايا الهجوم الأسيدي من العمى بعد علاج ثوري  تم اختباره من قبل العلماء.

وتستخدم الطريقة الرائدة إنزيم يمنع الخلايا الجذعية الفارغة من أن تتحول إلى أنسجة صلبةوتعالج الخلايا الجذعية المستخدمة إصابة العين مثل الحروق الحمضية أو الجروح أو العدوى عن طريق الانقسام ومعالجة الجرح مباشرة.

ويقدم العلاج الأمل لنحو 500000 شخص في جميع أنحاء العالم كل عام يفقدون بصرهم بسبب الحروق الكيميائية.

وباستخدام أنسجة القرنية الحية من عين في المختبر أزال باحثون من جامعة نيوكاسل وجامعة ميسوري آثار الحروق الكيميائية ووجدوا أن الخلايا الجذعية يمكن أن تفقد خصائصها العلاجية عندما يكون النسيج الذي تحتويه في "تصلب" بعد الإصابة.

ووجدوا أن استخدام كولاجيناز وهو إنزيم لتنعيم الأنسجة ويمكن أن يخفف من تصلب المنطقة وهذا بدوره جعلها أكثر قدرة على دعم الخلايا الجذعية لتعزيز الشفاء.
وصف مؤلفو الدراسة البحث بأنه "ثورة محتملة" 

قال الدكتور ريكاردو جوفيا: "هذه الدراسة توضح طريقة جديدة محتملة لعلاج الإصابات عن طريق الخلايا الجذعية".

وقال البروفيسور تشي كونون من جامعة نيوكاسل: "يمكننا الآن أن نثبت أن القرنية تصبح أكثر صلابة عند تعرضها لإصابات مثل تلك الناجمة عن ما الهجمات بالأسيد وباتسخدام العلاج الجديد تصبح أكثر ليونة  وهذا تطور مثير في مجال بيولوجيا القرنية ويسمح لنا أن نفهم بشكل أفضل كيف تعمل الرؤية.

"ولكن الأهم من ذلك ، أنه يوفر لنا مجموعة جديدة من الاستراتيجيات لعلاج أمراض العيون التي كانت حتى الآن غير صالحة للعمل."

وتمت الموافقة بالفعل على العلاج من قبل كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الطب الأوروبية.

وقال العلماء إن النتائج واعدة أيضا للأشخاص الذين يعانون من العمى الناجم عن تندب القرنية من جروح أو مرض.