وكالات - النجاح الإخباري - قال جيش الاحتلال إنه لم يتم العثور على أي آثار للإيذاء الجسدي على جثث الأسرى الستة الذين عثر عليهم داخل نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، إلا أنه زعم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم.
وقبل ثمانية أيام، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الأسرى الستة، وانتشال جثثهم من نفق في رفح، وقالت المصادر التي اطلعت على نتائج تشريح جثث الاسرى الستة إنهم "أصيبوا برصاصة في الرأس وكانت الحالة الجسدية للمختطفين غير مستقرة، لكنهم لم يكونوا في حالة من الهزال أو الجوع الشديد"، بحسب صحيفة "هآرتس".
وقدم الجيش لعائلات الأسرى معلومات عن النفق الذي كانوا فيه، حيث إنهم "لم يتمكنوا من الوقوف في النفق وإنه تم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم".
وعثر في المكان الذي كان يتواجد فيه على وجبات صحية ومولد كهربائي ومصباح يدوي، وكانت هناك فتحات تهوية، لكن ليس نظام تهوية منظما، إضافة إلى رقعة شطرنج وزجاجات شامبو وزجاجات مملوءة بالبول، ما يدل على أن الاسرى متواجدون في ذلك النفق لفترة طويلة، بحسب الصحيفة.