وكالات - النجاح الإخباري - قالت مصادر عبرية، يوم الثلاثاء، إن وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي قررت إعادة سفير الكيان الإسرائيلي في المغرب "ديفيد غوفرين" إلى الرباط بزعم "عدم صحة الادعاءات ضده بشأن التحرش الجنسي واستغلال النساء المحليات".

وذكرت "القناة 12" العبرية، أن "غوفرين" سيعود إلى المغرب في غضون أسابيع قليلة، بعد نحو ثمانية أشهر من استدعائه إلى "إسرائيل".

وأشارت إلى أن "غوفرين" خضع لتحقيق في وزارة الخارجية بتهمة "التحرش الجنسي واستغلال النساء المحليات، وعدم الإبلاغ عن استلام مجوهرات كهدية من العائلة المالكة المغربية".

وكشف التحقيق، وفق القناة، أن موظفي سفارة الاحتلال في المغرب وراء جميع الاتهامات التي وُجهت لـ"غوفرين"، الذي لم يُعيّن أي سفير بدلًا عنه خلال فترة استدعائه.

وكانت وسائل إعلام مغربية نشرت على نطاق واسع تقارير عن فساد سفير الكيان، كما نُظمت وقفات أمام البرلمان للمطالبة بطرده، وأحرقوا علم "إسرائيل" هناك.

وخدم سفير الكيان في الرباط بوزارة خارجية الاحتلال لمدة 34 عامًا، وقبل تعيينه في المغرب كان سفيرًا لـ"إسرائيل" في مصر.