وكالات - النجاح الإخباري - تحدث مسؤول في دولة الاحتلال، مساء اليوم الأحد، للقناة الـ14 العبرية، بشأن إمكانية شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة خلال الفترة القادمة.

وأكد المسؤول السياسي الكبير للقناة، أنه "لا مفر من شن عملية عسكرية في قطاع غزة، وأنها مسألة وقت للبدء بها أو الانجرار إليها".

وأشارت القناة، إلى أنه "ليس مستبعدا أن يتم المصادقة على عملية عسكرية ضد غزة، خاصة وأن حماس لا تكف عن تحريض الفلسطينيين في الداخل لشن هجمات ضد المستوطنين".

ولفتت إلى أن "جيش الإحتلال  وجهاز الشاباك أرسلوا توصياتهما إلى المستوى السياسي الإسرائيلي للمصادقة عليها. وفق القناة

وقالت القناة، "في المنظومة الأمنية الإسرائيلية هناك جدل بين مقاربتين رئيسيتين، الأولى ضربة مفاجئة على شكل هجوم في القطاع ومنها يتم الذهاب إلى معركة تختار إسرائيل توقيتها، لكنها بذلك تخاطر بمستوى الشرعية من العالم، والثانية هي أن ننتظر عملية من قطاع غزة والرد هذه المرة يكون بطريقة أقوى بشكل ملحوظ، لكسر المعادلة، ونتيجة سيتم كسب شرعية أقوى من العالم".

بدوره قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، للقناة الـ 12 العبرية: إن "سبب بقاء قيادة حماس على قيد الحياة هو نتنياهو، الذي خشي استغلال أي فرصة لاستهدافهم، وهو يفعل ذلك الآن أيضا".

وأضاف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، "يجب اغتيال قادة الإرهاب".

كما نقل موقع "واي نت" العبري، عن موظفين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية قولهم إن مسيرة المستوطنين واليمين المتطرف الاستفزازية في ذكرى احتلال القدس ، التي يطلق عليها تسمية " مسيرة الأعلام "، ستمر من باب العامود، خلال الشهر الجاري.

وأضاف المسؤولون: "لا توجد أي نية لتغيير مسارها الاعتيادي، حتى بثمن حدوث تصعيد". وفق الموقع العبري

يشار إلى أن نتنياهو تعرّض لهجوم حاد من قبل أنصار المعارضة، وكذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي قرر عدم حضور جلسات الكنيست ، وذلك بسبب سياسة نتنياهو بالرد على قطاع غزة، والتي وصفوها بـ "الضعيفة".