وكالات - النجاح الإخباري - كشف موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء، عن توجيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، رسالة شديدة اللهجة إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت حول بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

وذكر الموقع العبري أن رسالة إدارة بايدن جاءت احتجاجا على قرار الترويج لبناء حوالي 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

ونقل الموقع العبري عن - مسؤولين مطلعين - أنه في الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن نية الموافقة على البناء في المستوطنات، دعا القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة في القدس مايكل راتاني المستشارة السياسية لرئيس الوزراء نفتالي بينيت "شمريت مئير" وأوضح لها أن الولايات المتحدة تأخذ تعزيز التخطيط والبناء  في المستوطنات على محمل الجد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة قلقة خاصة من حقيقة أن حوالي ثلثي الوحدات الاستيطانية المقدمة للموافقة تقع في مستوطنات معزولة في عمق الضفة الغربية وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.

وتسلم أعضاء لجنة الاستيطان في حكومة الاحتلال، نص مشروع لبناء 3 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات و1300 وحدة في القرى الفلسطينية في الضفة الغربية. وستعقد جلسة في يوم الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول)، لإقرار الخطة.

وجاء في جدول أعمال «لجنة التخطيط والترخيص»، أن البناء في البلدات الفلسطينية سيتم على النحو التالي: 280 وحدة سكنية في بير الباشا جنوب بيت لحم ، و233 في المسقوفة، و270 في المعصرة، في منطقة الخليل، و200 في دكيكة، في وسط الضفة الغربية و160 في عابا، و170 في عبد الله اليونس، وخطة إضافية بـ170 وحدة، «للصلاحية» في المنطقة الشمالية. بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"

وفي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية سيكون البناء في 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، أكبرها في مستوطنتي «رفافا» (399) و«كدوميم» (380) و«كفار عتصيون» (292) في منطقة بيت لحم و«هار براخا» (286) في منطقة نابلس والبقية بأعداد صغيرة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس.