نابلس - النجاح الإخباري - بحث أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي الوزير الإماراتي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، مع وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف تطوير علاقات التعاون الثنائي في القطاع السياحي، وسبل دعمها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وجاء ذلك خلال لقاء الوزيرين أمس السبت على هامش افتتاح الجناح الإسرائيلي في معرض إكسبو 2020 دبي، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

واتفق الوزيران على خطوات عملية مشتركة لدعم التبادل السياحي بين البلدين، إذ بحثا زيادة الخطوط الجوية المباشرة بين مدن البلدين بهدف دعم النمو الاقتصادي للجانبين في المجالات كافة مع التركيز على قطاع السياحة.

وناقش الجانبان فرص التعاون الاقتصادي على المستويين الحكومي والخاص، وخلق فرص جديدة ومتنوعة لمجتمعي الأعمال في البلدين في القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز الإمكانات المتاحة لدعم التبادل التجاري غير النفطي وتنويع الاستثمارات المتبادلة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وتشجيع الشركات على استكشاف الفرص المتاحة والاستثمار في قطاعات جديدة في أسواق البلدين.

وقال الفلاسي إن "العلاقات الإماراتية الإسرائيلية متنامية، ونحرص على تعزيز نموها وتطويرها خلال الفترة المقبلة في المجالات الحيوية والمستقبلية ذات الاهتمام المشترك".

وأضاف الوزير الإماراتي أن إكسبو 2020 دبي يقدم فرصة ذهبية لمجتمع الأعمال الإسرائيلي للاستفادة من الآفاق الواعدة للتعاون الاقتصادي بين الدولتين في مختلف المجالات الحيوية لا سيما في مجال السياحة وتطوير المشاريع النوعية، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإسرائيل بلغ نحو 700 مليون دولار أميركي خلال عام واحد من اتفاق "أبراهام" للسلام.

من جانبه، قال وزير السياحة الإسرائيلي رازفوزوف "تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى للاتفاق الإبراهيمي للسلام، نؤكد على النجاح الكبير الذي حققه خلال هذه الفترة القصيرة في مختلف المجالات لاسيما قطاع السياحة".

وأضاف "رغم القيود والتباطؤ الناتجان عن جائحة كوفيد19، فإن التبادل السياحي شهد زخما كبيرا، حيث زار دولة الإمارات خلال هذه الفترة نحو 250 ألف سائح إسرائيلي، وسيحقق التعاون في هذا المجال مزيدا من النمو خلال الفترة المقبلة".

وأكد رازفوزوف حرص بلاده على تنمية الشراكة مع دولة الإمارات، وتوثيق أواصر التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قطاع السياحة الذي يمثل جسرا رئيسيا لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.