علا عامر - النجاح الإخباري - كشف مسؤول مطلع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس ما تزال مستمرة، ولكنها توقفت مؤقتا بسبب الأزمة السياسية الداخلية في حكومة الاحتلال.

وأشار المسؤول، إلى أنه تم تأجيل هذه المفاوضات التي تتم بوساطة مصرية خوفا من أن يتم تغيير حكومة الاحتلال خلال هذه الفترة، وبالتالي قد يترتب على ذلك تغيير في نتائج المفاوضات.

وقال: " نفضل أن ننتظر إنتهاء عملية تشكيل الحكومة الجديدة لنستكمل هذه المفاوضات".

وأضاف: " إن مصر محور أساسي في هذه المفاوضات، وهي على دراية مسبقة بملف تبادل الأسرى، وتوسيع الاستيطان، إعادة إعمار غزة".

وحول الرقم "1111" الذي كشف عنه القيادي في حركة حماس يحيى السنوار قبل عدة أيام، أشار المسؤول إلى أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ملتزم ومتمسك بعدم الإفراج عن الأسرى.. "ولا توجد نية لتغيير موقفنا"، على حد قوله.

وكانت قد رجحت عدة مصادر في جيش الاحتلال أن عدم التوصل إلى إتفاق واضح مع حركة حماس لتثبيت الهدنة، يرجح بأن تعود جولات القتال والتصعيد مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وخاصة بأن هناك عدة تقارير تحدثت عن أن حكومة الاحتلال تدرس التحكم بطريقة وتوقيت إدخال المنح القطرية إلى قطاع غزة، هذا ما يعني أنها قد تؤخر عملية إدخال الأموال إلى القطاع المحاصر وبالتالي تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية مما سيتسبب بالتأكيد باندلاع عدوان جديد على القطاع.