النجاح الإخباري - تمارس جهات في حزب الليكود برئاسة زعيمة بنيامين نتنياهو واليمين ضغوطا على رئيس حزب "الاتحاد القومي"، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، كي يخوض انتخابات الكنيست برئاسة حزب "البيت اليهودي"، الذي يرأسه رافي بيرتس، الذي أعلن أنه لن يشارك في الانتخابات. ويأتي ذلك على خلفية احتمال انشقاق سموتريتش عن تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، بسبب خلافات بينه وبين رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت.

وقالت صحيفة "معاريف" اليوم، الأربعاء، إن الليكود يأمل بأن يجمع سموتريتش حوله مجموعة من التيار الديني القومي، الذين يعتمرون القلنصوات المنسوجة، وأن ينجح بتجاوز نسبة الحسم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الليكود قولها إن "قائمة قلنصوات منسوجة موحدة وقوية بشكل كاف من أجل أن تتجاوز نسبة الحسم هي ما ما يحتاج إليه الليكود ونتنياهو. وإذا حدث ذلك، سيبذل الليكود جهدا من أجل مساعدة هذه القائمة بالنجاح في الانتخابات. وسنتحدث مع الحاخامات ونخفض من حضورنا في المستوطنات في الضفة الغربية، كي تذهب الأصوات هناك إلى قائمة صهيونية دينية وأقل إلى الليكود. وسيكون بالإمكان توقيع اتفاق فائض أصوات مع قائمة كهذه".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن الخلاف بين بينيت وسموتريتش ما زال مستمرا، وفي مركز قائمة المرشحين. ويطالب سموتريتش بأن يكون لمرشحين من حزبه أربع أماكن بين الأماكن الثمانية الأولى في قائمة مرشحي "يمينا"، بينما يعارض بينيت ذلك.

ويذكر أن بينيت اتفق مع رئيس حزب "أمل جديد"، غدعون ساعر، على توقيع اتفاق فائض أصوات بين حزبيهما، كما اتفق رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد" مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، افيغدور ليبرمان، على توقيع اتفاق فائض أصوات بينهما، وذلك من أجل منع تسرب أصوات إلى الليكود.

وأظهر استطلاع نشرته القناة 12 التلفزيونية، أمس، أنه في حال خاض "يمينا" الانتخابات بتشكيلته الحالية فإنه سيحصل على 14 مقعدا في الكنيست، لكن يمينا سيستفيد ويحصل على 16 مقعدا، أي بزيادة مقعدين يحصل عليهما من الليكود وحزب ساعر، في حال انشق سموتريتش عن "يمينا". وحسب الاستطلاع، فإن سموتريتش لن يتجاوز نسبة الحسم.