النجاح الإخباري - قررت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إرسال وحدة من جنود المشاة إلى الجبهة الشمالية وعلى الحدود مع لبنان، وذلك في أعقاب تهديدات حزب الله ردا على مقتل أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية قرب العاصمة دمشق مساء الإثنين الماضي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام عن إرسال تعزيزات من الجنود إلى القيادة العسكرية الشمالية، وذلك بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة جيش الاحتلال .

ووفقا للمتحدث العسكري، فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل وحدة "الكتيبة الثالثة عشرة" من لواء "غولاني" إلى ما يسمى "فرقة الجليل"، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب على ضوء التصريحات العلنية لحزب الله.

وسيتم إرسال جنود الوحدة خلال ساعات نهار يوم الخميس، إلى المنطقة الشمالية، حيث سيتولى الجنود مهمة المراقبة على طول الحدود الشمالية تحسبا لحدوث أي طارئ .

وعلى الرغم من الاستنفار والدفع بالجنود إلا أن الحياة ستسمر كالمعتاد، على أن يسمح للمتنزهين بالتجوال دون أي تقييدات، فيما سيواصل المزارعين العمل دون أي قيود، بحسب ما أفاد الجيش.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن جيش الاحتلال رفع من حالة التأهب لقواته على الجبهة الشمالية مع لبنان، وألغى تدريبا عسريا، تحسبا لرد محتمل قد يقدم عليه حزب الله، على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية نفذت قرب دمشق.

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلغاء المناورات العسكرية، بغية تجنب ومنع أي تصعيد محتمل وتقليل خطر الاحتكاك في المنطقة.