النجاح الإخباري - كشف استطلاع للرأي في الشارع الاسرائيلي توسع الفارق في التمثيل البرلماني بين قائمة "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، والليكود برئاسة رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، كما بيّن الاستطلاع أن ترأس جدعون ساعر لقائمة الليكود، سيضعف الحزب بينما يقوي معسكر اليمين.

ووفقًا لنتائج استطلاع القناة 12 الإسرائيلية، تحصل "كاحول لافان" في انتخابات تجري اليوم، على 35 مقعدا، بينما يحصل الليكود على 32 مقعدًا، فيما تحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها وتحصل على 13 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، يحصل على 8 مقاعد، كما تحصل الأحزاب الحريدية ("يهديوت هتوراه" و"شاس") على 8 مقاعد لكل منها، بينما يحصل "اليمين الجديد" برئاسة أييليت شاكيد، على 6 مقاعد.

في المقابل، يحصل كل من تحالف حزب العمل مع حزب "غيشر"، و"المعسكر الديمقراطي" (تحالف ميرتس وإيهود براك) على 5 مقاعد. وبحسب نتائج الاستطلاع، يفشل "البيت اليهودي" و"عوتسما يهوديت" في عبور نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين).

وجاءت تقسيم المعسكرات بموجب استطلاع القناة على النحو الآتي: معسكر نتنياهو المتمثل بـ"كتلة اليمين" يحصل على - 54 مقعدًا (يتراجع بمقعد واحد عن الانتخابات الأخيرة)، معسكر غانتس - 45 مقعدا، القائمة المشتركة - 13 مقعدًا، وليبرمان - 8 مقاعد.

ساعر يترأس الليكود

وفحص الاستطلاع توزيع المقاعد البرلمانية إذا ما ترأس ساعر قائمة الليكود، التي يتراجع تمثيلها في هذه الحالة، فيما تحافظ "كتلة اليمين" على قوتها الحالية، حيث يتمكن "اتحاد أحزاب اليمين" من تخطي نسبة الحسم.

فجاءت النتائج على النحو الآتي: "كاحول لافان" – 35 مقعدا، الليكود – 26 مقعدًا، المشتركة – 13، "يسرائيل بيتينو" – 7، "يهدوت هتوراه" -8، "شاس" – 8، "اليمين الجديد" – 9، "المعسكر الديمقراطي" – 5، و"العمل غيشر" – 5، وفي هذه الحالة ينجح "اتحاد أحزاب اليمين" بتجاوز نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد،

وإذا ما ترأس ساعر قائمة الليكود، يحصل معسكر اليمين مع الحريديين على - 55 مقعدًا، معسكر غانتس - 45 مقعدا، القائمة المشتركة - 13 مقعدًا، وليبرمان - 7 مقاعد.

وحول الجهة التي تتحمل مسؤولية إجراء انتخابات ثالثة في ظل الأزمة السياسية الإسرائيلية الراهنة، أجاب 41% من المستطلعة آراؤهم بأن نتنياهو هو السبب، فيما ألقى 26% اللوم على ليبرمان، واعتبر 23% "أنهم جميعًا مذنبون بنفس القدر"، وحمل 5% فقط من المستطلعة آراؤهم غانتس المسؤولية.

وحمل 39% من المستطلعة آراؤهم نتنياهو، مسؤولية إجراء انتخابات ثالثة في أقل من عام، فيما ألقى 29% اللوم على ليبرمان، واعتبر 23% "أنهم جميعًا مذنبون بنفس القدر"، ويرى 9% فقط من المستطلعة آراؤهم أن غانتس هو السبب.

وبخصوص الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، اعتبر 39% من المستطلعين أن نتنياهو هو الأنسب، غير أن غانتس نجح بتقليص الفارق وحصل على دعم 37% من المستطلعة آراؤهم، فيما اعتبر 19% أن أيا من المرشحين لا يناسبان للمنصب.

وفحص الاستطلاع المنافسة على منصب رئيس حكومة الاحتلال بين غانتس وساعر، وفي هذه الحالة حصل غانتس على دعم 36% فيما اقتصر تأييد ساعر على 22%، ورأى 30% من المستطلعة آراؤهم أن أيا من المرشحين لا يناسبان للمنصب.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 513 شخصًا، وأجري بإشراف شركة "ميدغام" برئاسة مانو غيفاع، بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%.