نابلس - النجاح الإخباري - كشف رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" افيغدور ليبرمان عن نيته الاجتماع مع كل من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس الأسبوع القادم، وأنَّه في حال لم يتَّخذ أحد الجانبين قرارًا صحيحًا سيدعم الجانب الآخر.

وقال ليبرمان إنَّه سيسهل إنشاء ائتلاف حكومة أقلية تدعمه القائمة العربية المشتركة إذا لم يتخلَّ نتنياهو عن الكتلة اليمينية المكونة من 55 مقعدًا من الأحزاب الدينية واليمينية.

وأضاف:"يجب على غانتس قبول مبادرة الرئيس مع تنحي نتنياهو بحال تعذره بالقيام بمهامه، ويجب على نتنياهو التخلي عن كتلة الحريديم المتشددة خاصته".
وتابع ليبرمان :"اأنا أتوقَّع أن يتَّخذ كلا الجانبين القرارات الصحيحة. وأنوي الاجتماع معهما هذا الأسبوع، وفي حال لم يتخذ احد الجانبين قرارا صحيحا سأقوم بدعم الجانب الاخر".
وشدد ليبرمان على ان مهمة حزبه حاليا هي إقامة حكومة وحدة وطنية ليبرالية قائلًا: "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل حاليًّا هو منع إجراء انتخابات ثالثة وإقامة حكومة وحدة. انا أؤمن أنَّ لديهما المسؤولية الكاملة ويريدان مصلحة دولة إسرائيل".
واعلن ليبرمان أنه من أشد المؤيدين للانتخابات المباشرة وقال :"انا مؤيد شديد للانتخابات المباشرة، لكن يجب اجراء بعض التغييرات حيث رأينا ان الامر لم ينجح بفترة نتنياهو وبراك، انا مع خيار تشكيل حكومة لا تحتاج الى موافقة الكنيست. هذا امر جدي جدا ولا يمكنك القيام بهذا بسرعة. لا يمكن تغيير جميع القواعد خلال اللعبة لجميع القوانين. هذا سوف ينتظر للفترة القادمة، للكنيست القادمة".
وشدد ليبرمان على انه رغم تأييده الشديد للانتخابات المباشرة، لكن لا يوجد أي احتمال ان يدعم القانون هذه الفترة، لأنه يتطلب الكثير من العمل والجهد لتجهيزه، وأكد ليبرمان انه لا يوجد مواطن إسرائيلي يريد اجراء انتخابات ثالثة وقال :"الكل يفهم ان هذا يعتبر عدم مسؤولية بجر الدولة الى انتخابات ثالثة لن تغير شيئا".
وحول تعيين نفتالي بينت وزيرا مؤقتا للأمن قال معقبا بأن القرار لم يفاجئه متمنيا له النجاح، لكن برأيه "التحدي الحقيقي الذي يواجه إسرائيل ليس تعيين وزير كذا او ذاك انما كيفية إقامة حكومة وحدة وطنية والتوفير على إسرائيل اجراء انتخابات ثالثة".