وكالات - النجاح الإخباري - تورطت ما تسمى وزيرة العدل الاسرائيلية أييلت شاكيد، التي سبق وأن دعت لقتل الأمهات الفلسطينيات، في فضيحة جديدة عبر الاساءة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والدعوة لحماية تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.

وفي حديث لإذاعة (الجيش الإسرائيلي)، اعتبرت شاكيد، أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، "سيقوي الرئيس أردوغان، بينما سيضر باسرائيل". وفقما أوردت صيحفة "جيروزاليم بوست".

وفي إشارة إلى تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، قالت شاكيد، "آمل بأن ينتصر الأكراد في حربهم ضد الأتراك، وآمل أن يمنع المجتمع الدولي أردوغان من قتل الأكراد".


وسبق أن أقدمت شاكيد المنتمية لحزب "البيت اليهودي" اليميني، على فضيحة مدوية، عبر نشر تدوينة نسبتها لاحقا للصحفي أوري اليتسور، أحد المستشارين السابقين لنتنياهو، وقد كتبها عام 2002، ونشرتها شاكيد على فيسبوك بعد 12 عاما، وفق صحيفة "هارتس".

ففي الأول من يوليو/تموز 2014، نشرت شاكيد على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة جاء فيها: "وراء كل إرهابي يقف عشرات الرجال والنساء بدونهم لا يمكنه الانخراط في الإرهاب، إنهم جميعا مقاتلين أعداء ودماؤهم يجب أن تكون على رؤوسهم".

وأضافت "هذا يشمل أيضا أمهات الشهداء، الذين يرسلونهم إلى الجحيم بالورود والقبلات، عليهن أن يتبعن أبنائهن ولا يوجد شيء آخر يمكن أن يكون أكثر عدلاً، عليهن أن يذهبن شأنهن في ذلك شأن منازلهن التي ربّوا فيها الثعابين، وإلا فإن ثعابين صغيرة ستنمو هناك".

ورغم موجة الاستياء حيال هذه التصريحات، إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، كافأها بتعيينها في منصب وزيرة العدل عام 2015، في خطوة مثيرة للجدل. -