ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرًا بعنوان " الموساد الإسرائيلي يلقي بظلاله على باريس"، حيث تضمن هذا التقرير على تصريح أحد عناصر وكالة الإستخبارات الفرنسية الذي وصف باريس بأنها مسرح لعمليات الموساد الإستخبارتية.

وأكد هذا المسؤول الذي رفض الإفساح عن إسمه بأن قدرة وكالة الإستخبارات الفرنسية للرد على نشاطاتهم محدودة جدًا، وخاصة بأنهم يسارعون إلى إستخدام الكرت الدبلوماسي والإشتكاء إلى مكتب رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي.

وصرح هذا المسؤول لصحيفة لوموند:" إن الأيدي الفرنسية مقيدة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فنحن نعجز عن وقف كبار الشخصيات اليهودية في فرنسا عن تقديم الدعم المعنوي واللوجستي لوكالة الموساد".

وكشف المسؤول عن أن أحد عمليات الموساد التي تمت إدارتها من باريس هو إغتيال القيادي في حركة حماس "محمود المبحوح" خلال زيارته إلى دبي، الأمر الذي جعل فرنسا تشتكي لمدير الموساد إنتهاك إستخداهم لجواز السفر الفرنسي تخوفًا من إتهام حماس لها بالمشاركة في عملية الإغتيال.

وأشارت صحيفة لوموند عن وجود غرفة عمليات مؤقتة مجهزة بأجهزة كمبيوتر وهواتف آمنة في غرفة فندق في حي بيرسي بالعاصمة الفرنسية ، وهي ليست بعيدة عن وزارة المالية الفرنسية والمباني الحكومية الأخرى.

وأوضحت صحيفة لوموند بأن سبب إختيار الموساد لباريس مركزًا لعملياتها هو إستضافتها للعديد من المؤتمرات الدولية، وكثرة زيارة زعماء العالم لها.

 

Al-Mabhouh's assassination in Dubai (Photo: Reuters)