النجاح الإخباري - قالت مصادر عسكرية في قوات الإحتلال إن "فرقة غزة"، بقيادة العميد يهودا فوكس، تواصل استعداداتها وجهوزيتها لمواجهة المتظاهرين، الذين سيتظاهروا بشكل دوري على الحدود مع قطاع غزة.

ووفقا لموقع "واللا" العبري، فقد أكدت المصادر أن الجهود الهندسية التي تشرف عليها فرقة غزة تسير على قدم وساق، وذلك بهدف تحسين مستوى التعامل مع المتظاهرين والحيلولة دون اختراقهم للأراضي الإسرائيلية.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات الهندسة التابعة للفرقة قامت بحفر قنوات وخنادق على طول الحدود مع غزة، كما نشرت جدرانا من الأسلاك الشائكة على طول الحدود، بالإضافة إلى إنشاء السواتر الرملية العالية التي توفر الحماية الأمنية لجنود ومركبات القوات من مخاطر النيران المباشرة.

وكشفت المصادر، بأن فرقة غزة قد خصصت مجموعات كبيرة من القوات العسكرية لمهمة مراقبة ورصد نقاط ومواقع حماس العسكرية، المنتشرة على  طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك خوفا من محاولة تنفيذ أعمال عسكرية تستهدف عناصر قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال المظاهرات كعمليات القنص أو إطلاق قذائف الهاون، كما كشفت المصادر بأن حماس، قد تعمدت خلال الأيام الأخيرة زيادة نقاطها ومواقعها العسكرية المنتشرة على طول الحدود والقريبة من خيام الاحتجاجات، وذلك بهدف تشتيت انتباه عناصر قوات الإحتلال الإسرائيلي في عملياته لرصد ومراقبة المواقع العسكرية التابعة للقسام، حيث إن القوات تتبنى سياسة رد تكتيكية واضحة  على أي حدث أمني على الحدود، وتتمثل في الغالب بإطلاق الدبابات لقذائفها تجاه نقاط ومواقع القسام على طول الحدود.

يشار إلى أن قوات الاحتلال قد استأنفت أعماله الهندسية، لاستكمال بناء الجدار الحاجز ضد الأنفاق على طول الحدود مع غزة، وذلك بإيعاز من رئيس أركان حرب الإحتلال الجنرال غادي أيزنكوت، حيث يعتبر مشروع استكمال بناء الجدار الحاجز في أعلى سلم أولويات فرقة غزة التي قامت بتعزيز قوات الخاصة لحماية المعدات الهندسية المشاركة في بناء الجدار.