النجاح الإخباري - يطير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية الاثنين، وذلك بهدف لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتباحث معه في عدة قضايا ابرزها الملف الفلسطيني والسوري والايراني وداعش.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اليوم الأحد جلسة للتباحث في الرسالة التي سيحملها نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض واجتماعه مع ترامب الاربعاء المقبل. وقالت مصادر عبرية إن رئيس الوزراء يتعرض لضغوط من قبل اليمين بهدف التأكيد على ترامب بضرورة تجاهل أي طرح بخصوص إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك غض طرف الإدارة الأميركية عن البناء الاستيطاني.

ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن ما وصفته مصدر سياسي في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيره من ان تفوهات يدلي بها وزراء قبل ان يسمع موقف الرئيس الامريكي قد تعرقل المحادثات بين نتنياهو وترامب. وقال المصدر السياسي ان هناك علاقات جيدة وحميمة بين الزعيمين وانه يجب تعزيزها. 

ومن جهة اخرى قال مسؤول فلسطيني في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن الجانب الفلسطيني يأمل أن يفتح لقاء المسؤولين الأمنيين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج في واشنطن الأبواب الموصدة لاحقًا. 

وتوقع المسؤول استئناف العلاقات بين الادارة الامريكية الجديدة والفلسطينيين شيئًا فشيئًا بعد لقاء ترامب برئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء المقبل . وتابع المسؤول الفلسطيني يقول أن الأميركيين يعرفون جيدًا أنهم إذا أرادوا صنع الاستقرار في المنطقة فإنه لا يمكنهم تجاهل الفلسطينيين.

وخلال لقاء عقده مع رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، يوم الاثنين الماضي، في لندن، رفض نتنياهو الاعراب عن التزامه بحل الدولتين واكتفى بمقولة شاملة التزم فيها بالطموح لتحقيق السلام. وخلال لقاء عقده مع الصحفيين بعد اللقاء، تهرب نتنياهو من الرد على اسئلة الصحفيين حول ما اذا كان يدعم اقامة دولة فلسطينية، وقال: "شرحت لتيريزا ماي موقفي بشأن ما هو الواقعي وغير الواقعي في هذا الوقت. يمكن التفكير طوال الوقت بواقع خيالي".