ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - أرسل الناخبون الديمقراطيون في ولاية ميشيغان رسالة قوية لبايدن بسبب موقفه الداعم إلى إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وذلك بعدما صوت عشرات الالآف منهم بـ"غير ملتزم" خلال جولة من الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي المؤهلة لاختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

على الرغم من توقعات الحملة بجمع 10 آلاف صوت، إلا أن عدد المصوتين بـ "غير ملتزم" بلغ نحو 40 ألف شخص، مع توقعات بزيادتها إلى 150 ألف شخص مع انتهاء عملية الفرز.

يُذكر أن بايدن قد فاز على منافسه دونالد ترمب في ولاية ميشيغان بفارق يقدر بنحو 150 ألف صوت.

وقالت مجموعة "غير ملتزم": "لقد قام الرئيس بايدن بتمويل القنابل التي تسقط على أفراد عائلات الأشخاص الذين يعيشون هنا في ميشيغان. الأشخاص الذين صوتوا له، والذين يشعرون الآن بالخيانة التامة". وأضافوا: “الرئيس بايدن، استمع إلى ميشيغان. استبعدنا يا جو”.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قوة حملة مجموعة  "غير الملتزم" فاجأت حملة الرئيس، التي لم تتوقع حتى هذا الأسبوع قوة المشاعر المناهضة لبايدن بين الديمقراطيين في ميشيغان.

ومن المرجح الآن أن تنتشر المجموعة إلى ولايات أخرى، حيث يتوفر لدى العديد منها خيار للناخبين لاختيار "غير ملتزم" أو "لا يوجد تفضيل" في انتخاباتهم التمهيدية. 

وقالت أسماء محمد، وهي ناشطة تقدمية وهي من بين قادة مجموعة جديدة تسمى (غير ملتزم مينيسوتا): “هذا هو الخيار الوحيد المتاح لدينا لتفعيل الديمقراطية في هذه اللحظة”. 

وأضافت: “نحن ضد رئاسة ترامب، ونريد أيضًا أن يكون بايدن أفضل. إذا كان ذلك يعني دفعه إلى أقصى حدوده، فهذا هو ما سيتطلبه الأمر".

وبحسب نيويورك تايمز فان التحدي الذي تواجهه حملة بايدن هو إبطاء أي زخم ملحوظ بعد ميشيغان من قبل أولئك الذين يحتجون على سياسته في غزة

وأضافت الصحيفة طالما أن الحرب مستمرة وتواصل الولايات المتحدة إرسال المساعدات إلى إسرائيل، فليس هناك الكثير مما يستطيع بايدن فعله لتهدئة الناخبين الغاضبين من ارتفاع عدد الضحايا في صفوف الفلسطينيين.