وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الثلاثاء عدم شرعية كافة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بموجب القانون الدولي.

وشدد وينسلاند خلال إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أن المستوطنات تشكل "عقبة كبيرة" في طريق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى التوقف عن "طرد" الفلسطينيين و"الموافقة على خطط إضافية تمكنهم من البناء بشكل قانوني وتلبية احتياجاتهم التنموية".

كما دعا المنسق الأممي الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعين عقدا مؤخرا في العقبة بالأردن ومنتجع شرم الشيخ المصري.

وخصصت حكومة الاحتلال في الآونة  الأخيرة نحو مليار دولار لتطوير الطرق والبنية التحتية للمستوطنات في الضفة الغربية والقدس.

كما صادق الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي على إلغاء قانون "فك الارتباط" الذي أقر في عام 2005، الأمر الذي يمنح الإسرائيليين الحق في العودة إلى مستوطنات سابقة تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية.