وكالات - النجاح الإخباري - صرح الخبير العسكري، المقدم المتقاعد بقوات جمهورية لوغانسك الشعبية أندريه ماروتشكو، وتقع سفاتوفو شمال جمهورية لوغانسك الشعبية، أنه "في منطقة بلدة ستيلماخوفكا (الواقعة بمنطقة سفاتوفسكي) على وجه التحديد لوحظ نقل إضافي للأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية من قبل العدو". 
ويجري نقل الاحتياط "لتعويض الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات الأوكرانية، وقد تصاعد الوضع في اتجاهي سفاتوفسكي وكرمنسكي في دونباس خريف العام الماضي.

 وتحاول بشكل دوري اختراق الدفاعات في هذه المناطق. على محور آخر حررت القوات الروسية بلدة ساكو وفانتسيتي في جمهورية دونيتسك الشعبية، نقلا عن مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، الذي أعلن يوم أمس عن سيطرة الوحدات الهجومية لـ "فاغنر" على البلدة بالكامل. ثم حررت القوات المسلحة الروسية بعدها بأيام قليلة محطة سكة حديد سول في نفس الاتجاه. وتعود أهمية سوليدار في استمرار الهجوم الناجح في اتجاه دونيتسك، حيث يقيم الجيش الأوكراني تحصينات دفاعية قوية هناك، وهو ما دفع القوات المسلحة الأوكرانية إلى نقل احتياطها إلى كريمينايا على وجه السرعة.

من ناحية أخرى، حيث أفاد المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا برصد "قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية في التاسعة من صباح اليوم الخميس على بلدة بليشيفكا بمنطقة غورلوفكا بعدد 6 قذائف من عيار 155 ملم". وهي واحدة من أكبر المدن في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكان يقطنها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة أكثر من 250 ألف نسمة. وتستخدم دول "الناتو" مدفعية من عيار 155 ملم.