وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن أصعب وقت مرّ عليه، خلال تواجده في الجيش، كان عام 2011، وإنه كان يبكي على مصر خلال هذه الفترة، في إشارة إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري محمد حسني مبارك.

 

جاء ذلك في مجال رده على سؤال وجهه له أحد الشباب خلال احتفالية “قادرون باختلاف”، لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، اليوم.

وأضاف السيسي: “كنت أشعر أن الأمور كانت من الممكن أن تخرج عن السيطرة، وتدخل الدولة في دوامة كبيرة من الدمار والخراب، كنت أشعر بالخطر الشديد، وأن أصعب شيء هو أن تشعر أن أهلك ممكن أن يضيعوا ولا تستطيع أن تقدم لهم شيئاً”.

وتابع السيسي: “كثيرون في مصر، خصوصاً في الجيش، كان لديهم القلق والخوف من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة، ولكن الله سبحانه وتعالى هو من حمى مصر، أنا من الناس التي كنت أرى حجم الدمار الذي ستدخل فيه الدولة لسنين طويلة قد تصل إلى 40 سنة، الجيش والشرطة والدولة دفعوا ثمناً كبيراً جداً، والله سبحانه وتعالى هو من حمى مصر تقديراً وحباً لها ولشعبها”.