نابلس - النجاح الإخباري - أعادت الولايات المتحدة ابتداء من اليوم الإثنين فتح حدودها البرية والجوية أمام المسافرين الأجانب المطعمين ضد وباء كورونا من 33 بلداً اللذين سمح لهم بالعودة إلى البلاد بعد20 شهرا على الإغلاق وفرض قيود على السفر

وأشارت جهات الاختصاص أنه بالنسبة للمسافرين الذين يصلون جوا، ستطلب الولايات المتحدة  بالإضافة إلى إثبات التطعيم وفحص الكشف عن كورونا قبل ثلاثة أيام من المغادرة، أن تقوم شركات الطيران بوضع نظام تتبع للمخالطين.

وبالنسبة للوافدين براً، فقد أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أن رفع القيود سيتم على مرحلتين. واعتباراً من 8 تشرين الثاني/نوفمبر، سيتمكن القادمون لأسباب تعتبر غير ضرورية من عبور حدود كندا أو المكسيك، على سبيل المثال تلك المتعلقة بالعائلة أو السياحة شرط تلقي اللقاح.

ولمواجهة الأعداد الكبيرة من المسافرين، قامت شركات الطيران التي تعتمد بشكل كبير على المسارات الجوية عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ومن أبرزها "إير فرانس" و"بريتيش إيرويز" و"يونايتد إيرلاينز"، بزيادة عدد الرحلات واختارت طائرات أكبر ووفرت عدداً كافياً من الموظفين.

والوافدون لأسباب تعتبر ضرورية، مثل سائقي الشاحنات يتم إعفاؤهم من ذلك. لكن اعتباراً من كانون الثاني/يناير، سيتم تطبيق إلزامية التطعيم على كل الزوار الذين يعبرون الحدود البرية مهما كان سبب دخولهم. وأشارت السلطات الصحية الأمريكية إلى أنه سيتم قبول كل اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.