نابلس - النجاح الإخباري - اتفق كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، و نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على  العمل على  "خروج المرتزقة" من ليبيا في أقرب وقت.

وصرح ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين في ختام قمة للناتو ببروكسل: "اتفقنا على العمل على سحبهم. هذا الأمر لا يتوقف علينا الاثنين، لكن يمكنني أن أقول لكم أن الرئيس أردوغان أكد خلال لقائنا رغبته في مغادرة المرتزقة الأجانب والمسلحين الأجانب الناشطين في الأرض الليبية من البلاد في أسرع وقت ممكن".

وأجرى ماكرون وأردوغان أمس أول لقاء مباشر بينهما منذ أكثر من عام وذلك في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين الطرفين توترا متزايدا بسبب قضايا خلافية عدة بينها ليبيا والوضاع في شرق البحر الأبيض المتوسط وتعاون باريس مع المسلحين الأكراد في سوريا، ما أسفر عن تبادل رئيسي البلدين سابقا انتقادات وهجمات حادة.

ونشرت تركيا سابقا مجموعة من قواتها المسلحة ومقاتلين من سوريا للقتال إلى جانب السلطات السابقة في طرابلس، منذ أن شن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس في أبريل عام 2019.

وساعد الدعم العسكري التركي على قلب ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الوطني بطرابلس في حينه.

كما وقعت أنقرة اتفاقا مع حكومة الوفاق، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، ما أثار احتجاجات من جانب اليونان وقبرص.