النجاح الإخباري -  لن يُسمح للمتهم بمجزرة مسجدي  نيوزيلندا بمطالعة الصحف أو مشاهدة التلفزيون أو سماع الراديو، في خطوةٍ تحرمه من متابعة أخبار وتداعيات الجريمة الوحشية.

 وإلى جانب حظر وسائل الإعلام عنه، فإن سفاح نيوزيلندا يقبع في حجز انفرادي تحت المراقبة على مدار الساعة، ولا يُسمح لأحد بزيارته.

ويعد هذا الأمر طبيعياً في ظل التحقيقات التي لم توجه تهمة القتل العمد للسفاح الذي ارتكب الجريمة، في نفس الوقت تحاول السلطات عزله عن كل ما يدور في الخارج؛ خوفاً من أن يؤثر ذلك الأمر على سلوكه داخل السجن، وقد يؤدي إلى انتحاره مثلاً.

وتسبب سفاح نيوزيلندا في أبرز مجزرة في تاريخ نيوزيلندا الحديث عندما قتل 50 شخصا مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة 15 آذار 2019، بهجومه المسلح على مسجدين، ليصيب الجميع بصدمة تجاوزت حدود نيوزيلندا.