وكالات - النجاح الإخباري - أكد قائد ​القوات​ الأميركية في ​كوريا الجنوبية​ الجنرال روبرت أيبرامز أنه لمس "تغييرا طفيفا بالكاد يمكن التحقق منه" في القدرات العسكرية ل​كوريا الشمالية​، مشيراً إلى أن "قمة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والزعيم الكوري الشمالي ​كيم جونغ أون​ ساعدت في الحد من التوترات في شبه ​الجزيرة​ الكورية، لكنها لم تؤد إلى تغييرات جوهرية".

 وأبلغ لجنة القوات المسلحة في ​مجلس الشيوخ الأميركي​ أن "تغييرا طفيفا أو بالكاد يمكن التحقق منه حدث للقدرات العسكرية لكوريا الشمالية".  ولفت إلى أنه "إضافةً إلى ذلك، تظل القدرات العسكرية التقليدية وغير التقليدية لكوريا الشمالية مع تطويرها المستمر للأنظمة التقليدية المتطورة بدون رقابة. هذه القدرات لا تزال تعرض ​الولايات المتحدة​ وجمهورية كوريا الجنوبية وحلفاءنا الإقليميين للخطر".

 وأوضح أن "قوات كوريا الشمالية تواصل تدريباتها العسكرية الشتوية على جاري عادتها"، مشيراً إلى أنه "مر 440 يوماً على آخر عمل استفزازي قامت به كوريا الشمالية"، مشيداً بالجهود الدبلوماسية والعقوبات الدولية لإحداث "خفض كبير في التوتر".