ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - استدعت ما يسمى بوزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء ممثل  تركيا الوحيد المتبقي في إسرائيل لحضور جلسة للاحتجاج على الفحص الأمني ​​الذي خضع له سفير إسرائيل لدى تركيا لدى مغادرة البلاد وكانت قد أمرت  وزارة الخارجية التركية السفير الاسرائيلى ايتان ناهه بمغادرة تركيا يوم الثلاثاء لاجراء مشاورات لفترة غير محددة من الوقت حول قتل  جيش الاحتلال 60 فلسطينيا.

الخارجية وصفت ما حدث بالقول:" بأنه فحص أمني قاس ومهين حيث تم تفتيشه وطلب من أفراد الأمن في مطار اسطنبول أن يخلع حذاءه بينما كانت الصحافة التركية تغطي الحدث".

وقال العديد من الدبلوماسيين المطلعين على البروتوكول في المطار لصحيفة "هآرتس" إنه ليس من غير المعتاد أن يخضع الدبلوماسيون لفحوصات أمنية خاصة عند الفحص الأمني ​​الإضافي قبل الصعود إلى الطائرة لكنهم قالوا إنه من غير المعتاد دعوة المصورين ولا يسمح لهم الدخول إلى المنطقة دون موافقة مسؤول كبير.

وردا على طرد سفيرها أمرت إسرائيل القنصل العام التركي في القدس  حسنو غوركان تورك أوغلو  المسؤول عن علاقات تركيا مع الفلسطينيين  وتم استدعاء سفير تركيا في "تل أبيب" بالفعل وكذلك سفير تركيا في واشنطن.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن "نتنياهو هو رئيس وزراء الدولة العنصرية ودماء الفلسطينيين على يديه ولا يستطيع تغطية الجرائم بمهاجمة تركيا". 

وفي المقابل انتقد نتنياهو أردوغان "إن الرجل الذي يرسل آلاف الجنود الأتراك لاحتلال شمال قبرص ويغزو سوريا لن يقدم وعظ لنا عندما ندافع عن أنفسنا من حماس الرجل الذي تلطخت يداه بدماء عدد لا يحصى من المواطنين الأكراد في تركيا وسوريا هو آخر شخص يعظ بنا عن أخلاقيات القتال.

و كانت جنوب أفريقيا قد استدعت هي الأخرى سفيرها في إسرائيل وقالت إدارة العلاقات الدولية والتعاون "إن حكومة جنوب أفريقيا تدين بأقوى العبارات العملية الأخيرة للعدوان العنيف التي ينفذها جيش الاحتلال على طول حدود غزة".